قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الولاياتالمتحدة التقطت أمراً أصدره مسؤول إيراني إلى مقاتلين في العراق لمهاجمة المصالح الأميركية في بغداد إذا شنت حكومة الرئيس باراك أوباما هجوما عسكرياً في سورية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم قولهم إن السفارة الأميركية في بغداد هدف محتمل. واضافت الصحيفة قولها ان المسؤولين لم يصفوا نطاق الأهداف المحتملة المشار إليها. ومن ناحية اخرى أصدرت وزارة الخارجية تحذيراً للمواطنين الأميركيين يحثهم على تفادي السفر إلى العراق إلا "للضرورة". وقالت "وول ستريت جورنال" ان الرسالة الإيرانية التقطت في الأيام الأخيرة وجاءت من رئيس فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وأضافت الصحيفة قولها إن الرسالة ذهبت إلى جماعات ميليشيات شيعية تساندها إيران في العراق. وقالت الصحيفة ان الرسالة طلبت من الجماعات الشيعية أن تكون على استعداد للرد بقوة بعد اي هجوم عسكري أميركي على سورية. وجاء في التحذير الصادر عن وزارة الخارجية "السفر داخل العراق ما زال محفوفا بالمخاطر بالنظر إلى الوضع الأمني." وقال ان الغرض منه "تقديم أحدث المعلومات عن الحوادث الأمنية وتذكير المواطنين الأميركيين باستمرار المخاوف الأمنية في العراق بما في ذلك الخطف والعنف الارهابي." وقالت الوزارة ان العديد من الجماعات المتشددة ومنها جناح القاعدة في العراق ما زالت نشطة وان "النشاط الإرهابي والعنف الطائفي مستمران في مناطق كثيرة من البلاد على مستويات لم تر منذ عام 2008." واضافت الوزارة قولها "قدرة السفارة على مواجهة المواقف التي يواجه فيها المواطنون الأميركيون صعوبات بما في ذلك الاعتقالات أصبحت محدودة للغاية." ورفضت وزارة الخارجية التعقيب على الفور. وامتنعت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أيضا عن التعقيب.