أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، المشرف العام على مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع، الدكتور ناصر الحجيلان، ثراء البرنامج العلمي وتنوّعه ضمن المحور الرئيس لمؤتمر الأدباء السعوديين الرابع، الذي يدشن فعالياته في خيمة «العقيق» بجوار فندق المريديان بالمدينة المنورة، وهو «الأدب السعودي وتفاعلاته»، مشيراً إلى أن الأدباء والباحثين تناولوا محاور المؤتمر في حوالي 35 ورقة تناولت موضوعات مثل: القصة القصيرة جداً في تويتر، إنتاج النص الإبداعي وتلقيه عبر فيسبوك، المدونات وأثرها في إبداع أدب تفاعلي بين الكاتب والقارئ، رهاب الآخر في رواية «العصفورية» لغازي القصيبي، تأويلات الآخر في النصِّ النقديِ السعودي، العلاقة بالآخر. السؤال التأسيسي، ترجمة الإبداع السعودي، تمظهرات اللونية بين روايتي «ميمونة» و«جاهلية»؛ تجليات الآخر في الرواية السعودية المعاصرة، خطاب الآخر في النص السردي السعودي، أثر الجوائز في الأدب إبداعاً ونقداً، وغيرها. ولفت الحجيلان، في بيان صحافي حول المناسبة، إلى وجود فعاليات مصاحبة للمؤتمر، منها ندوة على شكل لقاء مفتوح مع الأدباء حول «حقوق الأدباء وواجباتهم»، إلى جانب أمسية شعريّة وأمسية إبداعيّة، «لضمان التنويع في الفعاليّات وتحقيق مجال أوسع للحوار والنقاش وتبادل الآراء والتجارب، في هذا اللقاء العلمي»، موضحاً أن المؤتمر استغرق قرابة العامين من الاستعدادات والترتيبات والعمل المتواصل للّجان العلميّة والتنفيذيّة، «لكي يُحقّق الطموحات المعقودة عليه لخدمة مسيرة الأدب السعودي في شتى فنونه ومجالاته». وكان الحجيلان أعلن في المؤتمر الصحافي الذي عقده بخصوص المؤتمر، في مركز الملك فهد الثقافي أخيراً، قال إن الوزارة لا تهمش أحداً، «وإنما الأمر يرجع إلى أن بعض الأدباء والمثقفين موجودون على الساحة ويتجاوبون مع الفعاليات المختلفة أكثر من غيرهم»، مشدداً على أن الوزارة «لا تقصي أي أديب أو مثقف لتوجهاته الفكرية أو الآيديولوجية التي ينطلق منها، والوزارة في هذا الشأن يهمها التعددية والاختلاف في أنشطتها». وأكد أن عدد المثقفين أضعاف عدد الأدباء بلا شك، موضحاً أن العدد المشارك في المؤتمر بلغ 400 أديب.