صرّح المشرف العام على مؤتمر الأدباء الرابع وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان بأن المؤتمر ستنطلق فعالياته اليوم الثلاثاء 20 شوال 1434ه ، وسيكون حفل الافتتاح بعد صلاة العشاء في خيمة «العقيق» بجوار فندق المريديان بالمدينةالمنورة، وأضاف إن هذا المؤتمر يحظى بدعم كبير من خلال الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وهو دعم يُتوّج للأدب السعودي وللأدباء ويدعم الحركة الثقافية في بلادنا التي تشهد - ولله الحمد - النماء والتطوّر في هذا العهد الزاهر، وعبّر الحجيلان عن شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي نائبه الدكتور عبدالله الجاسر على ما قدّموه من دعم ومساندة ومتابعة مستمرة لأعمال المؤتمر حتّى يظهر بالصورة المأمولة. وبيّن الحجيلان إنّ هذا المؤتمر استغرق قرابة العامين من الاستعدادات والترتيبات والعمل المتواصل للّجان العلميّة والتنفيذيّة لكي يُحقّق الطموحات المعقودة عليه لخدمة مسيرة الأدب السعودي في شتى فنونه ومجالاته. وأثنى على دور أمانة المؤتمر واللجان العلميّة والتنفيذيّة العاملة فيه لقيامهم بالمهام المنوطة بهم على خير وجه. شاكراً جميع العاملين والمشاركين في هذا المؤتمر، وخص بالشكر أمانة المؤتمر وأمينها العام الدكتور صالح بن معيض الغامدي ومساعده منصور الفائز، واللجنة العلميّة برئاسة الدكتور معجب العدواني، واللجنة التنظيميّة برئاسة عبدالله الكناني، واللجنة الإعلاميّة برئاسة محمد عابس؛ ولجنة العلاقات العامّة برئاسة سمو الأمير سعود بن محمد بن مساعد ونائبه فهد الجديد، ولجنة النشر والتوثيق برئاسة عبدالرحمن الأحمدي، واللجنة الماليّة برئاسة عبدالعزيز الشليل بمساعدة حمدان الجهني، ولجنة التوصيات برئاسة الدكتورة لمياء باعشن؛ ولجنة البرنامج العلمي برئاسة فيصل المرغلاني، ولجنة الاتصال والتنسيق برئاسة طلال السلمي؛ ولجنة المتابعة برئاسة الدكتورة علياء عبدالمجيد. مشيداً بتضافر جهود إمارة منطقة المدينة المنوّرة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، أمير المنطقة لتذليل الصعوبات وتيسير العمل لكي يظهر على أفضل مستوى. كما أشاد الحجيلان بالجهد المبذول من منسوبي قطاعات وزارة الثقافة والإعلام المختلفة وفرعها في المدينةالمنورة برئاسة الدكتور صلاح الردادي وهيئة الإذاعة والتلفزيون والإعلام الداخلي، وأمانة مناسبة المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلاميّة، والنادي الأدبي في المدينةالمنورة وفرع جمعيّة الثقافة والفنون وجميع أعضاء اللجان من داخل الوزارة وخارجها. وأكد الحجيلان على ثراء البرنامج العلمي وتنوّعه ضمن المحور الرئيس للمؤتمر وهو «الأدب السعودي وتفاعلاته» الذي وُزّع على ثلاثة محاور أساسيّة؛ المحور الأول: عن الأدب السعودي والتقنية، المحور الثاني: عن الأدب السعودي والآخر، المحور الثالث: عن الأدب السعودي والفنون. وقد تناول الأدباء والباحثون هذه المحاور عبر حوالي 35 ورقة تناولت موضوعات مثل: القصة القصيرة جدًا في تويتر، إنتاج النص الإبداعي وتلقيه عبر الفيس بوك، المدونات وأثرها في إبداع أدب تفاعلي بين الكاتب والقارئ، النص الرقمي بين الإنتاج والتلقي، الآخر والنقد السعودي المعاصر، تمثيلات الآخر في الشعر السعودي، الشعر والمهماز، تواصلية الحوار الاجتماعي مع الآخر، السيرة الذاتية الرقمية التفاعلية، الضيافة اللغوية وسؤال الغيرية، الذات والنص في الفضاء السيبراني، ظلال التشكيل ومغامرة النص الجديد، اتجاهات الشعر السعودي على الفيس بوك، الأدب التفاعلي الرقمي رؤية عربية، قصص الأطفال الإلكترونية، الأدب التفاعلي بين إشكاليتي الورقية ونسف الأطر النقدية والفلسفية، القصيدة والصورة الفوتوغرافية، الرسوم والصور على الغلاف الأمامي للرواية السعودية، الخطاب الأدبي في رسوم الكاريكاتير، أدبنا المسرحي غائبٌ هو أم مُنْبَتٌّ؟ رهاب الآخر في رواية العصفورية لغازى القصيبي، تأويلات الآخر فى النصِّ النقديِ السعودي، العلاقة بالآخر .. السؤال التأسيسي، ترجمة الإبداع السعودي، نصوص سعودية في الذاكرة الغربية، الإبداع السعودي المترجم، الأدب التفاعلي: إشكالياته والمفهوم وآفاق الإبداع، التشخيص الروائي للآخر في الرواية السعودية، تمظهرات اللونية بين روايتي ميمونة وجاهلية؛ تجليات الآخر في الرواية السعودية المعاصرة، خطاب الآخر في النص السردي السعودي، الصحافة الإلكترونية المتخصصة، الصحافة الإلكترونية الأدبية في المملكة العربية السعودية، خطاب الإهداء في الأدب السعودي، الرسم على سطح النسيج السردي، أثر الجوائز في الأدب إبداعًا ونقدًا، وغيرها. وأشار الحجيلان إلى وجود فعاليات مصاحبة للمؤتمر منها: ندوة على شكل لقاء مفتوح مع الأدباء حول «حقوق الأدباء وواجباتهم» إلى جانب أمسية شعريّة وأمسية إبداعيّة لضمان التنويع في الفعاليّات وتحقيق مجال أوسع للحوار والنقاش وتبادل الآراء والتجارب في هذا اللقاء العلمي. واختتم المشرف العام على مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع الدكتور الحجيلان تصريحه بالإشادة بالمبادرة الإيجابية من الأدباء السعوديين ودارسي الأدب والمهتمين به ممن شاركوا في أعمال المؤتمر من خلال أوراقهم العلميّة التي تُغطي المحاور العامّة للمؤتمر أو ساهموا في إدارة الجلسات والتعليق عليها ما يُعطي هذا اللقاء العلمي والثقافي رصانة وحيويّة. موضّحاً إن احتضان المدينةالمنورة هذا المؤتمر يأتي باعتبارها عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام التي شهدت وتشهد أنشطة ثقافية متنوّعة على مدار العام. ووجّه المشرف العام على المؤتمر الدعوة للأدباء والمهتمين للتفاعل مع المؤتمر والإسهام في إنجاحه إلى جانب الضيوف والمشاركين من داخل المملكة وخارجها.