أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة انطلاق فعاليات مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع خلال الفترة من 9 - 11 نيسان (إبريل) 2013 في المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضح خوجة في تصريح صحافي مساء الثلثاء الماضي، أن العنوان الرئيس للمؤتمر هو «الأدب السعودي وتفاعلاته»، ويتناول ثلاثة محاور فرعية على النحو الآتي، المحور الأول الأدب السعودي والتقنية. يضم أولاً: الأدب التفاعلي.. إشكالية المفهوم وآفاق الإبداع. ثانياً: تجليات الأدب التفاعلي. ثالثاً: دور وسائط التقنية في إنتاج النص وتلقيه. رابعاً: النص الورقي والنص الرقمي.. التشاكل والاختلاف. خامساً: المواقع والمدونات الأدبية الإلكترونية. سادساً: مواقع التواصل الاجتماعي وبرامجه. سابعاً: الصحافة الإلكترونية الأدبية. ثامناً: الأدب في الوسائط الإعلامية. أما المحور الثاني فيضم الأدب السعودي والآخر، ويتضمن أولاً: تمثيلات الآخر في الأدب، والآخر في الدراسات الأدبية والنقدية، وترجمة الإبداع السعودي، وأثر الجوائز في الأدب إبداعاً ونقداً. ويتضمن المحور الثالث: الأدب السعودي والفنون.. الأدب والمسرح والأدب والسينما والأدب والفن التشكيلي والأدب والتصوير الفوتوغرافي والأدب وفن الكاريكاتير. وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن هناك العديد من الأنشطة المصاحبة للمؤتمر، ومنها: دورة متخصصة في المدونات، وورشة للإبداع الرقمي، وشهادات وتجارب، وأمسية شعرية، وأمسية قصصية. وأوضح الدكتور عبدالعزيز خوجة أن هذا المؤتمر «يعد فرصة أمام الباحثين والأدباء، لتدارس واقع الأدب في بلادنا الحبيبة، وتأمّل تفاعلاته وأثره ودوره في مسيرتنا الوطنية». من جانبه، بيَّن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس المؤتمر الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، أن اللجنة العلمية للمؤتمر ترحّب باستقبال ملخصات البحوث من الآن على البريد الإلكتروني ([email protected])، مشيراً إلى أن آخر موعد لاستقبال الملخصات يوم (الأحد) 25 محرم 1434 الموافق 9 ديسمبر 2012. ولفت الدكتور الحجيلان إلى أنه في حال الموافقة على ملخص البحث «ستشعر اللجنة العلمية الباحث بذلك». وقال إن آخر موعد لتقديم البحوث في صورتها النهائية هو يوم (الأحد) 15 ربيع الأول 1434 الموافق 27 يناير 2013. وسيتم إرسال البحوث إلى بريد المؤتمر الإلكتروني المشار إليه سابقاً، مؤكداً أن جميعها ستخضع للتحكيم العلمي.