قتل 35 مدنياً تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري في حمص وسط البلاد، في وقت واصل الطيران غاراته على مناطق مختلفة، واستمرت المواجهات بين «جبهة النصرة» و «جبهة ثوار سورية» في ريف ادلب في شمال غربي البلاد. في الغضون، قطع النظام أمس الاتصالات كلياً عن مدينة دمشق ل «إجراء صيانة على شبكة الإنترنت». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إنه «ارتفع إلى 35 عدد المواطنين من مدينة القريتين في حمص الذين استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، وأنباء عن وجود المزيد من الشهداء من المدينة ذاتها قضوا تحت التعذيب، حيث كانت قوات النظام قد اعتقلت عشرات المواطنين من مدينة القريتين، أثناء سيطرتها على المدينة في وقت سابق». وكانت القوات النظامية أفرجت عن بعض المعتقلين في أيلول (سبتمبر) الماضي بعد اتفاق بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام، على السماح للنظام بالدخول إلى المنطقة وإصلاح خط الغاز، مقابل إفراج قوات النظام عن عشرات المواطنين من معتقلاته وأقبية أفرعه الأمنية. وقال «المرصد»: «ارتفع إلى 4 بينهم طفلان وفتى عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف بأربعة براميل متفجرة من الطيران المروحي على مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي». وأشار «المرصد» إلى أن الطيران قصف مناطق في قرية بيت تيما بريف دمشق الغربي، في وقت «ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مناطق في محيط مخيم خان الشيح، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية على أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية، بينما استشهد ثلاثة مواطنين بينهم فتاه جراء قصف للطيران الحربي يوم أمس لمناطق في أطراف بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية». في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن «الاشتباكات العنيفة تجددت أمس بين مقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي تنظيم جند الأقصى من طرف ومقاتلي جبهة ثوار سورية في محيط بلدة دير سنبل المعقل الرئيسي لجبهة ثوار سورية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع استمرار القصف بقذائف الهاون من قبل مقاتلي جبهة ثوار سورية على منطق في قرية حنتوتين بجبل الزاوية» في ريف إدلب. وألقى الطيران المروحي «براميل» على مناطق في ريف إدلب. في شمال شرقي البلاد، أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) رجلاً في ساحة الجرداق في مدينة الميادين بتهمة أنه «شرطي عند بشار الأسد»، وحكمت عليه ب «الردة»، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى أن الطيران الحربي شن «غارة على مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري». الى ذلك، قال «المرصد» انه «ارتفع إلى 12 على الأقل، عدد صواريخ أرض - أرض التي أطلقتها قوات النظام على مناطق في حي جوبر شرق دمشق، في وقت استشهدت طفلة جراء إصابتها برصاص قناص في حي تشرين» شمال العاصمة.