قال مساعد وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود، إن دعوة خادم الحرمين لتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، «تأتي استمراراً لاستشعاره بخطورة هذه الآفة وضررها على العالم بأسره»، مضيفاً: «أنه من المأمول أن تحذو الدول المتضررة من الإرهاب والقادرة حذو المملكة لدعم هذا المشروع، والاستفادة من خدماته». وأشار الأمير خالد بن سعود في تصريح إلى «الحياة» أمس إلى أهمية «تضافر جهود المجتمع الدولي، سواء على مستوى الدول أم المنظمات، وتوفير الاهتمام والدعم اللازمين ليقوم المركز بدوره على المستوى المأمول منه بما يحقق الغرض من إنشائه، ولم تكن دعوة الملك من دون دعم، فلقد صاحبها دعم مادي قوي مصاحب للدعم المعنوي والفني للمركز». وتابع: «المأمول الآن أن تحذو الدول خصوصاً القادرة والمتضررة من آفة الإرهاب حذو المملكة وتقوم بدعم المركز والتعاون معه والاستفادة من خدماته لأن الإرهاب لا يعرف حدوداً ولا يفرق فهو يهاجم الإنسانية ويشكل خطراً عليها». ونوه مساعد وزير الخارجية بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمن العالمي وقال: «دعوة خادم الحرمين الشريفين لتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تأتي استمراراً لاستشعاره بخطورة هذه الآفة وضررها على العالم بأسره باختلاف أجناسه ومعتقداته، إذ يرى أهمية تكاتف الجهود للحفاظ على أمن وفكر الإنسان».