عقدت شركة «سوليدير» مؤتمراً صحافياً في بيروت أعلنت فيه موعد انطلاق «مهرجان بيروت للجاز 2013» الذي تنظمه للسنة السابعة، في 5 و6 أيلول (سبتمبر) في أسواق بيروت. وذلك بحضور ربيع شدّاد مدير قسم المهرجانات في وزارة السياحة اللبنانية ممثلاً الوزير فادي عبود، وسفيرة بلجيكا كوليت تاكيت وممثل منظمة «يونيسكو» الدولية جوزيف كريدي. وصرّحت مديرة العلاقات العامة والإعلام في «سوليدير» رندة الأرمنازي بأن «مهرجان بيروت للجاز يأخذ هذا العام طابعاً دولياً بعدما نال دعم منظمة «يونيسكو» من خلال انضمام بيروت إلى يوم الجاز العالمي الذي تحتفل به عواصم عالمية سنوياً في 30 نيسان (أبريل) والذي ترعاه المنظمة. وشاركت بيروت هذه السنة للمرة الأولى في هذا الاحتفال، لترسيخ الحوار والانفتاح عبر لغة موسيقى الجاز، بحفلات استقطبت جمهوراً واسعاً في وسط بيروت». وأضافت: «كالعادة حرصنا على أن يحظى مهرجان بيروت للجاز الذي أصبح تقليداً سنوياً، بمشاركة لبنانية إلى جانب المشاركة الدولية، إذ يتضمن المهرجان هذه السنة حفلات موسيقية من البوب روك جاز والسول والR&B والريغي والبلوز». وأوضحت أن المهرجان ينطلق في الخامس من أيلول المقبل، مع المغنية اللبنانية تانيا صالح وفرقتها التي سبق أن شاركت في مهرجانات عربية ودولية أكسبتها شهرة واسعة، وأوصلت ألبومها الأخير إلى المرتبة الأولى في المبيعات في لبنان عام 2011. أما في الليلة التالية، فستُقدم فنانة البوب روك سول البلجيكية الشابة سيلا سوو (Selah Sue) حفلة للمرة الأولى في بيروت، تفتتحها الفرقة اللبنانية «The Beirut Blues Band». ومن المعروف أن سوو حازت جوائز عالمية منها «European Borders Breakers Award» عن فئة أفضل فنانة أوروبية صاعدة عام 2011، واكتسبت شهرة واسعة من خلال جولات فنية عدة في أوروبا والولايات المتحدة، وسجلت مبيعاتها 700 ألف نسخة. وأشارت الأرمنازي إلى أن المهرجان يأتي في إطار استراتجية شركة «سوليدير» المستمرة لإقامة نشاطات فنية وثقافية وتنظيمها ودعمها، بهدف تعزيز مكانة بيروت كعاصمة للفن والثقافة على الصعيدين العربي والدولي. وكانت كلمات لممثل وزير السياحة وسفيرة بلجيكا وجوزيف كريدي الذي شدّد على تشجيع هذه الحفلات لأن «موسيقى الجاز هي لغة حرية وتبادل ثقافات وحضارات بين الشعوب».