أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة يوم 4 مارس، لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية، أن تحديد الموعد الجديد جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية. وكان السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، قد كشف في وقت سابق عن احتمالية تأجيل القمة العربية الطارئة، التي كان من المقرر انعقادها في 27 فبراير الجاري، إضافة إلى تأجيل الاجتماع التحضيري على مستوى وزراء الخارجية العرب، عدة أيام فقط، موضحًا أنه من الممكن تعديل المواعيد المعلنة وتأخير القمة لبضعة أيام فقط وليس تأجيلًا مفتوحًا، لأسباب تتعلق بجداول القادة، وإعداد لوجستي وليس لأي أسباب تخص الإطار العام للرؤية. وفي إطار التشاور العربي لبناء موقف موحد وإنجاح القمة العربية المقبلة، نقلت وكالات أنباء عالمية عن مصدرين أمنيين، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيتوجه إلى العاصمة السعودية الرياض، الخميس، لبحث "خطة عربية" بشأن غزة. ويُنتظر أن تكون الخطة المصرية عماد المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، والذي يفترض أن تتبناه القمة العربية الطارئة المقبلة في القاهرة. ونقلت وسائل إعلام دولية عن مصادر وصفتها ب"المطلعة" أن الجانب المصري أبلغ وزراء غربيين أنه يتشاور مع دول عربية، خاصة السعودية والأردن، بشأن تفاصيل الخطة، وأن القاهرة تقترب من إنهاء التفاصيل الفنية للخطة، والتي تشمل هدنة لمدة 10 أعوام في غزة، وإدارة محلية توافق عليها السلطة مع تنسيق عملها دوليًا، وإزالة الأنقاض، وإعادة إعمار غزة خلال فترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات، إذا حصلت الخطة على دعم كبير.