أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن استضافة المملكة العربية السعودية، للمحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية في الرياض تأتي شاهدًا على دورها الريادي ومكانتها الرفيعة على الساحة الدولية، وتجسد نهجها الراسخ في دعم الاستقرار العالمي من خلال الحوار والدبلوماسية. وأعرب البديوي عن خالص التقدير والاعتزاز للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تعزيز الأمن والسلم الدوليين. وقال: "إن هذه الخطوة المباركة تأتي امتدادًا للنهج السياسي الحكيم والمتزن الذي دأبت عليه المملكة، الذي يتسق مع المبادئ الراسخة التي تتبناها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تقريب وجهات النظر، وحل الأزمات عبر الحوار والتفاهم، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار الإقليمي والدولي، وهي المبادئ التي جبلنا عليها ورسمها لنا قادة دولنا الخليجية". ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالمباحثات التي انطلقت في العاصمة الرياض بين الوفدين الروسي والأميركي، بشأن الأزمة الأوكرانية، معربة عن أملها في أن تكون المحادثات خطوة مهمة نحو جسر الهوة وتعزيز التواصل والحوار لإنهاء هذا الصراع. وثمّنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لاستضافة هذه المباحثات، التي تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، وتحقيق الاستقرار والازدهار العالميين. وأكدت الوزارة على موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم الحلول السلمية للنزاعات، والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية، مشددة على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار البناء بين الأطراف المعنية، والعمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم. ورحبت دولة قطر باستضافة المملكة العربية السعودية، المباحثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية. وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، أن مبادرة المملكة العربية السعودية تأتي امتدادًا لدورها المسؤول في دعم الحلول السلمية، وترسيخ الحوار كونه نهجًا أساسيًا لحل الخلافات وتعزيز التفاهم الدولي. وثمّنت الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تبذلها المملكة في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الدولية، معربة عن دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إحلال السلام وتعزيز التعاون بين الدول بما يحقق الأمن والاستقرار العالمي. كما رحبت دولة الكويت بإعلان المملكة العربية السعودية استضافتها محادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، تطلع دولة الكويت بأن تفضي هذه المحادثات إلى تحقيق أهدافها المنشودة في تعزيز الأمن والاستقرار في العالم. تفان في تعزيز السلام ورحبت مملكة البحرين بالمحادثات التي استضافتها المملكة العربية السعودية، في الرياض، بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية، وذلك في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلم في العالم. وثمنت وزارة الخارجية البحرينية جهود المملكة في تسهيل هذه المحادثات للوصول إلى نتائج إيجابية التي عكست تفاني المملكة في تعزيز السلام والاستقرار الدوليين. وأكدت البحرين دعمها الثابت في بحل النزاعات سلميًا، وأهمية إعطاء الأولوية للدبلوماسية والحوار البناء بين جميع الأطراف المعنية، لتحقيق الأمن والسلام والازدهار الدائمين على المستويين الإقليمي والعالمي. وأعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية حول استضافة محادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية بالرياض. وأكّدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، دعمها لهذه الجهود الخيّرة في سبيل تغليب لغة الحوار والدبلوماسية وصولًا إلى الحلول السياسية التي تُحقق السلام والأمن والاستقرار. كما رحبت الأردن باستضافة المملكة، المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية. وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني السفير الدكتور سفيان القضاة، أن الأردن تأمل بأن تحقق مخرجات هذه المحادثات أهدافها المنشودة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين. وثمّن القضاة جهود المملكة العربية السعودية ودورها الرئيس في استضافة هذه المحادثات، التي تأتي في إطار سعيها الدؤوب لتحقيق السلام الشامل والعادل في العالم. دور فاعل رحبت فلسطين، باستضافة المملكة العربية السعودية، المحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية، التي تؤكد دور المملكة الفاعل في تحقيق الأمن والسلام. وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن استضافة المملكة لهذه المحادثات المهمة تأتي تتويجًا للسياسة الحكيمة التي تنتهجها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي تعزز الاستقرار الإقليمي والدولي، وتعكس المكانة الريادية للمملكة على الساحة الدولية. ورحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باستضافة المملكة العربية السعودية لمحادثات روسية أميركية في الرياض. وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي، بأن استضافة المملكة لهذه المحادثات إسهام عربيٌ مهمٌ في جهود إحلال السلام في العالم، والبحث عن تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، بما لها من ارتدادات سلبية كثيرة على الاستقرار والازدهار في العالم. مكانة عالمية رحب رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي باستضافة المملكة المباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن الجهود التي تقوم بها المملكة في هذا الشأن تجسد مكانتها العالمية الكبيرة، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله-. وأعرب اليماحي، في بيان له ، عن تمنياته بأن تُسفر هذه المباحثات عن التوصل إلى تفاهمات تنهي هذه الأزمة، بما ينعكس بالإيجاب على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم أجمع. وشدد رئيس البرلمان العربي على الموقف الثابت للبرلمان بشأن ضرورة التوصل إلى تسويات سياسية لجميع الصراعات والنزاعات القائمة في العالم، لتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار على جميع المستويات العربية والإقليمية والعالمية. بداية لحل المشكلات أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء، أن المحادثات الروسية - الأميركية التي جرت في الرياض، هي بداية العمل على حل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. وقالت زاخاروفا، في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك" "هذه ليست مجرد اتصالات، وليست مجرد بداية للمفاوضات، وإنما بداية لعمل دؤوب، ليس فقط من أجل إعادة العلاقات الثنائية، بل من أجل حل المشاكل العالمية التي خلقتها الإدارة الأميركية السابقة"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وجرت في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، مباحثات بين الوفدين الروسي والأميركي. والتقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بنظيره الأميركي ماركو روبيو، ومسؤولين أميركيين آخرين في العاصمة السعودية الرياض، بهدف إعادة إحياء العلاقات الثنائية وبحث إمكانية إيجاد حل للأزمة الأوكرانية. وقال لافروف إن المحادثات سادتها أجواء إيجابية. وأضاف لافروف، في مقابلة مع القناة الأولى الروسية، أنه قد تم "الاتفاق على تشكيل مجموعتين (للمفاوضات بشأن أوكرانيا)، من كلا الجانبين، بعد تقديم تقرير عن مباحثات إلى الرئيسين". وكان لافروف صرح للصحفيين عقب انتهاء محادثاته مع الوفد الأميركي: "نود أن نعرب عن امتناننا لقيادة المملكة العربية السعودية، لإتاحة الفرصة لعقد لقاء بين ممثلين عن روسيا وأميركا".