طالب مدرب منتخب لبنان لكرة السلة غسان سركيس بإستقالة الإتحاد فوراً بعد فشله في إدارة شؤون اللعبة من عدم إستكمال البطولة المحلية الى توقيف لبنان دولياً، ذلك في مؤتمر صحافي عقده وبعثة منتخب لبنان في مطار بيروت عند العودة من الفيليبين بعدما تعذّر عليهم خوض بطولة آسيا بسبب التجميد الدولي للبنان على خلفية تدّخل سياسي وقضائي في شؤون اللعبة. وكان في إستقبالهم عشرات من محبي اللعبة والمنتخب، إضافة إلى عدد من اللاعبين القدامى أمثال جاسم قانصو وياسر الحاج ووليد دمياطي وغازي بستاني. وأعلن سركيس عن مقترحات بإسم اللاعبين جميعاً والجهاز الفني، وبايجابية، ف"بعدما سرقوا من اللبنانيين حلم التأهل للمرة الرابعة إلى مونديال اللعبة وإستخدموا المنتخب ورقة ضغط فأصبح وقوداً في حربهم، نعلن إنتفاضة إصلاح لتبقى كرة السلة خير سفير للبنان في المحافل الخارجية". وشكّل سركيس لجنة موقتة تضمه إلى عضو لجنة المنتخبات جان مامو وقائد المنتخب فادي الخطيب واللاعب جان عبدالنور، مهمتها الاتصال بالأطراف والأفرقاء "لصوغ أفضل ما يجعلنا نتخطى هذه الأزمة سريعاً وإطلاق الموسم المقبل بأبهى حلة، من خلال إتحاد يوحي أعضاؤه بالثقة ويستطيع وضع رؤية مستقبلية". وشدد: "الإنجازات التي تحققت لا تمحى بجرة قلم. نحن نريد معالجة العلل وحلولاً ضمن التنافس الرياضي"، مؤكداً أن "عملية الإنقاذ تتطلّب تغييراً في الذهنية ومعالجة إحترافية فاللعبة أكبر من القائمين عليها والا سنبقى في النفق"، كاشفاً عن السعي لتنظيم "سوبرليغ" يُحصّن بالتشريعات القانوينة اللازمة، وأن يكون أعضاء الاتحاد الجديد يملكون قرارهم. يذكر أن الأزمة بدأت عندما إشتكى نادي عمشيت أمام القضاء عقب اعتباره خاسراً أمام الشانفيل 3-1 في المواجهة التي تحسم على أساس الأفضل في خمس مباريات في الأدوار الاقصائية، بعد إلغاء اللقاء الرابع بينهما بسبب أعمال شغب. وتوقفت البطولة بعد أن حكم القضاء لمصلحة عمشيت وطالب في حكمه الاتحاد بإعادة المباراة، وحينها كان الشانفيل قد خاض بالفعل مباراتين ضد الرياضي في الدور نصف النهائي. وقضت محكمة لاحقاً بعدم اختصاصها في الأمور الرياضية وبالتالي ردّ دعوى ناديي عمشيت والمتحد ضد الاتحاد اللبناني. لكن أندية الرياضي والمتحد وعمشيت وبيبلوس رفضت طلباً من الاتحاد الدولي بالتعهّد بعدم اللجوء للقضاء لحل النزاعات مع الاتحاد اللبناني، لذا أبلغ الاتحاد الدولي نظيره اللبناني الأسبوع الماضي بتثيبت تجميده خارجياً.