أشاد منظمو "المعرض الدولي للفن المعاصر" الذي انتهى أمس الأحد في باريس بالإقبال الكبير الذي شهده هذا المعرض من جانب الجامعيين الأجانب، معتبرين أن هذا الأمر يؤشر إلى "الإشعاع الثقافي" للعاصمة الفرنسية ولا سيما في السوق الفنية. وفي نهاية أسبوع فني استثنائي في باريس شهد انطلاق "مؤسسة لوي فويتون" للفن المعاصر، استقبل متحف "بيكاسو" في أول يومين بعد افتتاحه السبت إثر خمس سنوات من أعمال الترميم، 10 آلاف شخص، وهو عدد وصف بال "نموذجي". وفي نسخته الواحدة والأربعين، جذب المعرض الدولي للفن المعاصر، أحد أهم المعارض من نوعه في العالم، 74 الفاً و567 زائراً في ارتفاع نسبته 1.4 في المئة عن عدد زوار المعرض العام الماضي. وقالت مديرة المعرض جنيفبر فلاي لوكالة "فرانس برس" إن "النجاح حليفنا. تقييم دور المعارض الفنية إيجابي للغاية. أنا سعيدة لرؤية جمهور من باريس والخارج، اتوا بأعداد كبيرة وكانوا سعداء للغاية". كذلك أشار مات غلين أحد المسؤولين عن دار "ديفيد زويرنر" للمعارض الفنية الى أن هذه النسخة من المعرض الدولي للفن المعاصر في باريس كانت "مفاجئة. لقد بعنا الكثير من الأعمال، كان المعرض جيداً جداً بالنسبة الينا". واشترى أحد الجامعين لوحة للفنانة اليابانية ياسوي كوساما تمثل يقطينة حمراء مع بقع بيضاء بمبلغ 600 ألف دولار. كذلك من بين أفضل الصفقات، تم التفاوض على بيع لوحة للأميركي كريستوفر وول بسعر يراوح بين 2.3 و2.8 مليون يورو، في حين بيعت لوحة للألماني غيرهارد ريختر بسعر 2.2 مليون يورو.