اعلنت الشرطة الكندية اليوم الخميس، ان الشاب البالغ من العمر 32 عاماً الذي قتل الاربعاء جندياً امام البرلمان في اوتاوا كان يسعى للحصول على جواز سفر للذهاب الى سورية. وقال مفوض الشرطة الفدرالية بوب بولسون خلال مؤتمر صحافي ان مطلق النار مايكل زيهاف-بيبو وصل الى العاصمة اوتاوا في 2 تشرين الاول/اكتوبر "لتسوية مسألة تتعلق بجواز سفره ولكنه كان ايضا يريد الذهاب الى سورية"، مؤكداً من جهة ثانية ان اجهزة الاستخبارات لم تعثر على "اي رابط بين الاعتداءين" اللذين شهدتهما كندا هذا الاسبوع. من جهته، تعهد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر اليوم، "بمزيد من المراقبة ومنح قوات الأمن مزيداً من سلطات الاحتجاز". وفي كلمة أمام مجلس العموم على بعد امتار من المكان الذي قتل فيه الرجل، قال هاربر إن "المشرعين سيسارعون لوضع صلاحيات جديدة للتصدي لخطر المتشددين". وقال هاربر "الهدف من هذه الهجمات هو بث الخوف والذعر في بلادنا. لن يتم ترهيب الكنديين. سنكون يقظين لكننا لن نجري خوفاً. سنكون حذرين لكن لن ينتابنا الذعر" وتعهد بإسراع وتيرة خطة موضوعة بالفعل لتعزيز القوانين الكندية وسلطات الشرطة في مجالات "المراقبة والاحتجاز والاعتقال".