احتفل رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي بعيد "الأنوار" الخميس، بزيارة إلى إقليم كشمير المتنازع عليه لرفع معنويات الجنود بعد الاشتباكات الدموية الأخيرة مع القوات الباكستانية. وزار مودي كذلك ضحايا الفيضانات التي دمرت أجزاء واسعة من كشمير الشهر الماضي. والتقى بالجنود المتمركزين في جبل سياشن الجليدي في الهملايا فيما أكد على قوميته الهندوسية في الولاية الهندية الوحيدة التي تسكنها غالبية من المسلمين. وقال مودي للجنود إن "الهند تنام اليوم مطمئنة لأنكم مستيقظون ليلاً ونهاراً". وأكد أن "الجنود الهنود يحظون بالاحترام في جميع أنحاء العالم على انضباطهم وتصميمهم... وأطمئن جنود بلادي سواء كانوا على الحدود أو في المعسكرات بأن ال 1,25 بليون هندي يقفون معهم". وتأتي زيارة مودي بعد مقتل 20 مدنياً على الأقل في مواجهات حدودية الشهر الماضي، هي الأسوأ منذ سنوات بين القوتين النوويتين المتنافستين في جنوب آسيا، وأدت إلى فرار آلاف المدنيين. ويتبادل البلدان اتهامات حول من تسبب في بدء إطلاق النار.