جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعم بلاده لإيجاد حل سياسي شامل في سورية، التي تشهد نزاعاً مسلحاً منذ أكثر من سنتين. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك أكد، خلال مباحثاته مع الحاكم العام لنيوزيلندا جيري ميتاباري وعقيلته، على "دعم الأردن لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية بما يحافظ على وحدتها وتماسك شعبها ويضع حداً للعنف وإراقة الدماء". وحذر الملك من "تداعيات الأزمة السورية على المنطقة"، لافتاً إلى "ما يتحمله الأردن من أعباء متزايدة جراء استمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة الذين وصل عددهم إلى 478 ألف لاجىء"، مشيداً ب"دعم ومساندة عدد من الدول للأردن، ومن بينها نيوزيلندا في التعامل مع اللاجئين وتوفير خدمات الإغاثة لهم". وفي ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، أكد العاهل الأردني أن "مركزية القضية الفلسطينية تستدعي استمرار المجتمع الدولي في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات استناداً إلى حل الدولتين، الذي يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل". من جانبه، أكد الحاكم العام لنيوزيلندا "دعم بلاده لجهود تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط".