قررت القوى الكردستانية عدم عودة وزرائها ونوابها إلى الحكومة والبرلمان الاتحاديين، ما لم تنفذ مطالبهم بتحقيق مبادئ الشراكة الوطنية في صنع القرار والالتزام الكامل بالتوافق والتوازن. وقرّر المشاركون في اجتماع، عقد في منتجع صلاح الدين في أربيل برئاسة رئيس الإقليم مسعود البارزاني، توجيه رسالة إلى التحالف الوطني، تفيد ب"عدم عودة وزراء القوى الكردستانية ونوابها إلى الحكومة والبرلمان الاتحاديين، ما لم تنفذ الحكومة في بغداد مطالبهم بتحقيق مبادئ الشراكة الوطنية في صنع القرار والالتزام الكامل بالتوافق والتوازن". وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، فإن المجتمعين "قرروا بعد مناقشة تطورات الوضع والمستجدات، توجيه رسالة إلى التحالف الوطني تتضمن التأكيد على الحرص على حماية الدستور وتكريس قيم الشراكة والتوازن والتوافق الوطني". وحذّر المجتمعون من أنه "في حال عدم اتخاذ خطوات عملية وإجرائية في هذا المجال، فإن القيادة الكردستانية ستلجأ إلى اتخاذ الخيارات المناسبة"، من دون إيراد مزيد من التفاصيل.