أبدى رئيس نادي الرائد فهد المطوع ل«الحياة» استياءه من بعض الصحافيين الذين هاجموه وانتقدوه من دون سبب واضح - على حد تعبيره - واصفاً إياهم بأنهم «لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب». وقال المطوع معلقاً على النقد الذي تعرض له خلال فترة رئاسته السابقة: «أعتقد أن في كل نادٍ مراسلين وصحافيين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب، وأنا في الرائد واجهت مثل هذا الأمر من 7 مراسلين، ليس لهم هم سوى النيل والنقد الشخصي الذي يصل إلى الحقد، بمعنى أنهم يبحثون عن الأخطاء الصغيرة والزلات، وهم بالمناسبة معروفون لدى جمهور الرائد، وسيأتي الوقت المناسب لكشفهم أمام الجميع، وشخصياً لم يؤثر فيني طوال الأربع المواسم الماضية، وعملت بكل شجاعة من دون النظر إليهم ولأساليبهم القديمة». وتابع: «سأرحل بضمير مرتاح، والحمدلله أن الإنصاف يأتي من المحايدين، وليس من هؤلاء، شفاهم الله». وأكد رئيس الرائد بأن المستحقات المتبقية لناديه لدى اتحاد القدم تبلغ 9 ملايين ريال، وقال: «مستحقاتنا الخاصة في نادي الرائد من اتحاد القدم كديون سابقة التي تبلغ 9 ملايين ريال في شكل شامل من نقل تلفزيوني وخلافه، أما الرابطة فليس لدينا معها أية مشكلة، وبالنسبة إلى مستحقاتنا بحسب ما وصلني بأنها مجدولة، وستصل قريباً بإذن الله، وهذا ما نأمله». وحول رواتب الفريق واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية في الفريق الأول لكرة القدم: «نحن في الرائد ولله الحمد من دون مبالغة من أفضل الأندية في السعودية في عملية تسديد الرواتب بانتظام ليس فقط في الفريق الأول لكرة القدم، إنما حتى على صعيد الموظفين والعاملين في النادي، ولا نجد في هذا الأمر أي حرج أو معوقات على رغم عدم وجود راعٍ أو شريك للنادي كبقية الفرق الكبيرة، وحتى نكون أكثر شفافية ووضوح أمام الجمهور، فقد تم تسليم الفريق واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية أمس راتب شهر، ليتبقى لهم لدى النادي كمتأخرات راتبان فقط، والخطة لدينا أنه بعد أقل من أسبوعين سيتم تسديد الرواتب كافة، كما سيتم الانتهاء من ملف مقدمات العقود بالنسبة إلى بعض اللاعبين السعوديين في القريب العاجل، بعدما انهينا من ما نسبته 75 في المئة من تسديد مقدمات العقود للاعبين الأجانب الأربعة في الفريق، ومن وجهة نظري، هو حق من حقوقهم، وليس فيه فضل أو فخر بالنسبة إلينا في إدارة النادي، لأننا نؤمن بأن لكل مجتهد نصيب». وعن السبب في عدم ترشيح نفسه فترة ثانية لرئاسة النادي بعد أن تنتهي فترته الأولى بعد ثلاثة أشهر من الآن، قال: «لا يوجد سبب حقيقي في عدم استمراري سوى أنني أرى كل ما لدي من استراتيجية وخطة إدارية وفنية في قيادة النادي مع أعضاء مجلس الإدارة، وأرجو أن أكون وفقت في هذه الخطة، وهذه سُنّة الحياة، فلا بد من التغيير، والرائد كيان كبير، ورجالاته ومحبوه واللجنة الخماسية وكذلك أعضاء الشرف قادرون على إيجاد الرئيس البديل والجديد الذي يقود المسيرة بكل اقتدار، وسأقف معه بكل قوة، وسأكون محباً وداعماً للكيان من دون النظر إلى الأشخاص، ويعلم الله أن ظروفي العملية والعائلية وارتباطاتي هي من جعلتني لا أفكر في عملية ترشيح نفسي فترة مقبلة، وأرجو التوفيق لمن سيتولى المهمة بعدي أياً كان».