رفض البيت الابيض التهديدات التي أطلقتها كوريا الشمالية، خصوصاً إعلانها "إلغاء اتفاقات عدم الاعتداء مع جارتها الجنوبية وتوعدها بضربة نووية "وقائية" تطاول الولاياتالمتحدة". وقال مساعد المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما جوش إرنست إن "تهديدات كوريا الشمالية لا تساعد في تحسين الوضع". وأكد إرنست مواظبة بلاده "على دعوة كوريا الشمالية إلى تحسين علاقاتها مع جيرانها وبينهم كوريا الجنوبية". وأمل في أن "تستفيد بيونغ يانغ من الفرصة المتمثلة في حكومة جديدة في سيول وتمتنع عن إطلاق التهديدات". وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي على النظام الكوري الشمالي، وأعلنت بيونغ يانغ إلغاء اتفاقات عدم الاعتداء مع الجنوب.