نجح مهاجم الشباب الجديد مهند عسيري (26 عاماً) في إحراز أول هدف له مع «الليوث» في مرمى الهلال الإثنين الماضي، والذي يعد أحد أهم أهداف الفريق الشبابي في دوري الموسم الحالي، كونه حسم المواجهة القوية مع الفريق الهلالي لمصلحة فريقه الجديد ومنحه ثلاث نقاط في مشوار الدوري، وبذلك دخل مهند قلوب أنصار ومحبي «الليث» في أول اختبار حقيقي له مع الفريق، إذ شارك عند الدقيقة ال57 من الشوط الثاني، ليثبت عسيري بأنه هداف من فئة «الكبار» ومهاجم مميز يجيد ترجمة أرباع الفرص أمام الشباك. وكانت إدارة الشباب نجحت في استقطاب المهاجم مهند عسيري من نادي الوحدة الشهر الماضي في عقد لخمسة أعوام، وذلك لتدعيم هجوم الفريق بمهاجم بارع يكون إضافة فنية قوية، إلى جانب الثنائي ناصر الشمراني وسيبستيان تيغالي. وشق عسيري طريقه في ملاعب كرة القدم في وقت قصير، إذ بدأ حياته الرياضية من محافظة محايل عسير (جنوب السعودية)، عبر نادي الشهيد الذي سجل رسمياً في كشوفاته منذ سن باكرة، ولعب في درجة الناشئين ثم فئة الشباب بإشراف المدرب الوطني موسى عسيري «مكتشف موهبته الكروية»، ليخطف أنظار مدافع الوحدة السابق خالد عبده، ويعرضه مباشرة على إدارة الوحدة التي تجاوبت سريعاً وأرسلت وفداً رسمياً لمشاهدة اللاعب في دورة كروية مدرسية، إذ تم التوقيع معه بعد مشاركته في لقاء كروي لمنتخب عسير التعليمي قبل 8 أعوام، ومن ثم كتب اللاعب مهند عسيري شهادة ميلاده الرياضية الفعلية في عالم المستديرة في مكةالمكرمة، حتى وصل إلى الفريق الأول الوحداوي عندما نال فرصته الكاملة مع المدرب البرتغالي السابق بوريكو غوميز الذي فجر موهبته التهديفية وجعلّه المهاجم الأول في «فرسان مكة»، ما جعل الجماهير الوحداوية تتغنى به كثيراً وتلقبه ببعض الألقاب ك«النسر الجارح» و«المدمرة 14» و«الجوهرة الحمراء».