التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في لقاءين منفصلين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ورئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة لبحث حل للأزمة السورية. وقال مكتب الأمين العام في بيان إن كي مون طالب خلال اجتماعه مع المعلم في نيويورك، على هامش الدورة ال 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بإعادة إحياء المساعي للبدء في عملية سياسية شاملة، معرباً عن أمله ان تتعاون الحكومة السورية مع المبعوث الأممي الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا. ودعا كي مون الحكومة السورية الى "بذل الجهود كافة لحقن دماء المدنيين وحمايتهم والدفاع عن حقوقهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الى جميع المناطق المنكوبة في سورية". كما بحث الطرفان آخر التطوّرات، خصوصاً بعد شن القوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة حملة عسكرية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) شمال شرقي سورية. وتابع البيان أن كي مون أكّد خلال اجتماعه مع البحرة ان "الصراع في سورية وصل الى نقطة بالغة التعقيد ولا يمكن حلها إلا بعملية سياسية شاملة"، مضيفاً أن الأمين العام "أعرب عن أمله في أن يعمل الائتلاف السوري بشكل وثيق مع دي ميستورا ونائبه رمزي عزالدين رمزي". وذكر البيان ان الجانبين لفتا الى خطورة الوضع الإنساني في الأراضي السورية وإلى انتهاك حقوق الإنسان بشكل مستمر وشدّدا على ضرورة إيجاد حلّ دائم يمنع هذه الانتهاكات.