لم يترك قائد سلاح الجو الاسرائيلي، امير ايشل، أي شك من ان اسرائيل تقف خلف التفجيرات الاخيرة في لبنان ومن ان سلاح جوه سيقصف مخازن الاسلحة الكيماوية في سورية، في حال اتخذت خطوات لنقلها الى جهات معادية لاسرائيل. وفي تلخيصه لنشاط سلاح الجو للسنة الحالية هدد ايشل من انه يجب القضاء على ما اسماها"الترسانة الصاروخية التي يمتلكها "حزب الله" ووضع حد لتهديدها، معلناً ان من ينام الى جانب الصواريخ فهو ليس بامان. ولدى تطرقه الى الموضوع السوري، قال ان "سلاح الجو مستعد لكافة السيناريوهات المتعلقة باحتمال انهيار النظام السوري، لاسيما وان هذا النظام يمتلك ترسانة كبيرة من الاسلحة التقليدية وغير التقليدية، مع الاخذ بالاعتبار الحدود المشتركة للبلدين وعلامات الاستفهام حول الفترة ما بعد انهيار نظام الاسد". وكان ايشل قد دعا الى اجتماعه لتلخيص السنة الجارية لسلاح الجو، المراسلين العسكريين الاسرائيليين، الذين ركزوا على التفجيرات الاخيرة التي وقعت في لبنان. وفي رده على سؤال اذا كانت اسرائيل نفذت هذه التفجيرات قال مبتسماً من ينام الى جانب الصواريخ فهو ليس بامان. ليس سراً ان حزب الله في لبنان، خاصة في الجنوب، وخلافا لكل الاتفاقات وقرارات الاممالمتحدة يمتلك ترسانة صاروخية في مستودعات كبيرة ويجب القضاء على هذه المستودعات وتفكيك الاسلحة وانهاء تهديدها وللاسف المجتمع الدولي لم ينفذ هذا، كيف وقعت التفجيرات، وقعت وهذا هو"، رد ايشل وهو ما اعتبره المراسلون العسكريون الاسرائيليون بمثابة اعلان عن وقوف اسرائيل وراء هذه التفجيرات. وشدد ايشل ان مهمة المستوى العسكري هي افساح المجال امام الحكومة لاتخاذ الخطوات التي تراها مناسبة لمواجهة أي تهديد تتعرض له اسرائيل، بشكل خاص التهديد الايراني، اذ ان القرار بهذا الشان متروك للمستوى السياسي، وفيما تفخار ايشل من ان عملية "عامود السحاب" حققت انجازات كبيرة لسلاح الجو قال محذرا:" نعتبر هذه العملية بمثابة ضوء لتحذير من يريد او حتى يفكر ان يوجه ضربة ضدنا. عدونا يتزود بالاسلحة ويستعد ونحن ايضا نستعد للضرب بقوة واحد اهم المجالات التي نستعد لها هو عالم السلاح بما في ذلك السلاح غير التقليدي.