لضيفنا سلسلة أدبية وكتابات عاطفية في فلسفة الحب العفيف، وقد كتبت بعناية حتى تتناسب مع المنظور الشرقي للعلاقة بين الرجل والمرأة. هذه السلسلة مكونة من ثلاثة أجزاء كتاب «حديث الطمأنينة»، شمل أصول فلسفة الحب العذري بحسب رأي الكاتب، وفصّل الكاتب مراتب ثماني تصل بكل إلى الحب المطلق، وهي مرتبة الطمأنينة حيث لا شيء بعدها مما نعلم من المشاعر، وقد صيغت كلمات الكتاب بأسلوب النثر تارة وأسلوب التشبيه تارة أخرى، حتى تنوعت أساليب الكتاب بصياغات أدبية على غرار «حديث القمر» للأديب مصطفى صادق الرافعي الذي تأثر به الكاتب كثيراً، وفي بعض الأحيان يحاكيه. والكتاب الثاني في السلسلة هو «ثقافة العاطفة»، وهو شرح لكتاب «حديث الطمأنينة»، وتم تفصيل معاني العاطفة بصورة أشمل وشرح أوفى، وجاء الكتاب على أسلوب المراسلات، وهو من الأساليب القديمة التي ندر استخدامها في الأدب في عصرنا الحديث، والمراسلات تحمل معاني بين المرسل والمرسل إليه، وتضمن الكتاب عبارات عاطفية، ووصف حالة الحب والشعور بين الرجل والمرأة بصورة صافية سماوية بعيدة كل البعد عن الإسفاف، وتعدى حدود العرف والعادات والشرع والتقاليد. كتاب «ثقافة العاطفة»، محاولة جريئة لوصف الشعور الغريب الذي يعيشه المحب، بكل آهاته وأفراحه، وهذه المشاعر تمرّ بحياة الإنسان مرة وقد لا تمر، وهي كامنة بداخل الإنسان تنتظر من يحركها. والكتاب الثالث في السلسلة رواية «العاتكة والغريب»، وهي رواية رومانسية من وحي الكاتب، صوّر فيها علاقة الحب ودرجة قوته حين يصطدم الحب بالأعراف والقوانين الاجتماعية. وتدور القصة بين شاب من عامة الشعب يقع في حب الأميرة في الفترة من العصور الوسطى في إنكلترا، ثم تتجلى صور الحب حتى ترتقي على الأعراف السائدة. في دراما رومانسية كتبت بعناية، وأسقط الكاتب بعض أحداثها على واقعنا في الشرق الأوسط.