بعد مرور أكثر من 33عاما على ولادة أول طفلة عن طريق عملية أطفال الأنابيب بتاريخ: 25/7/1978م أصبحت وبفضل الله نتائج الحمل عن طريق عمليات أطفال الانابيب والحقن المجهري تفوق نسبة الحمل الطبيعي ، فالتطور العلمي والابحاث في تقنيات طب التكاثر والأجنة والابحاث مستمرة. وتتميز بها مراكز المملكة العربية السعودية وهذا ما نفخر به جميعا حتى أصبحت تضاهي النتائج في المراكز العالمية . وتتلخص هذه العوامل التي ادت إلى زيادة نسبة الحمل بتوفيق الله في عشر طرق: الطريقة الاولى : ايجاد الحلول المناسبة والتغلب على عمليات فشل المحاولات السابقة بنسبة نجاح نصل الى 50% مثل اجراء تهييج لبطانه الرحم قبل الترجيع الأجنة ,اعطاء الأدوية التي تزيد من تدفق الدم الى بطانة الرحم , عمل تحليل الكروموسومات وتحليل الجسم القطبي واستبعاد البويضات او الأجنة التي تحتوي خلل في الصبغة الوراثية . الطريقة الثانية : عمليات تجميد البويضات عن طريق ما يعرف بالتزجج وهذا يعطي امل للسيدات الذين بلغو مراحل متقدمة من العمر للحفاظ على صحه بويضاتهم من اجل استخدامها مستقبلا الطريقة الثالثة : عمليات تجميد الأجنة عن طريق ما يعرف بالتزجج وهذا التطور كبير جدا في عمليات تجميد الأجنة حيث انه في حالات تجميد الأجنة العادية تنخفض نسبه نجاح الحمل الى 20% بعد اذابه التجميد اما في الطريقة الحديثة فنسبه انغراس الأجنة المجمدة تكون مقاربه لنسبه انغراس الأجنة عند عمليات الترجيع المباشر الطريقة الرابعة : ادخال الاشعة الثلاثية في عمليات تصوير الرحم والمبايض والانابيب وتفسير بعض الاسباب التي كانت غير معروفة سابقا والتي يتكرر فيها فشل المحاولات أضافة إلى دور الفحص بالمنظار الرحمي في بعض الحالات. الطريقة الخامسة : الدراسات الحديثة باستخدام الطرق المساندة والطب البديل مثل الابر الصينية وغيرها وتحسين استجابة وكفائه المبايض وتحسين نسبه الحمل . الطريقة السادسة : وضع كاميرات مراقبه للأجنة في الحضانات ومراقبة الأجنة على مدار 24 ساعة لمشاهده انقساماتها وتكاثرها لتحديد اكثر الأجنة جوده دون الحاجة إلى إخراجها من الحاضنة حفاظا على البيئة المثالية المحيطة بالأجنة مما يتيح ارجاع أو نقل الافضل لزياده نسبه الحمل الطريقة السابعة : الحقن المجهري المطور والتي يتم تكبير صوره الحيوانات المنوية من 6ألاف الى 7 ألاف مره مما يمكن من اختيار الاجود منها ويرفع نسبه حدوث الحمل الى 70% الطريقة الثامنة : اجراء بعض التقنيات التي اثبتت فعالية في زيادة فرص النجاح , مثل اجراء زراعة الاجنة في المختبر في اوساط طبيعة من بطانة رحم الام مما يزيد من فرص النجاح الطريقة التاسعة : اثبتت الابحاث ان نسبة خروج الاجنة من الرحم بعد الارجاع تبلغ حوالي 15% , ولحسن الحظ تم التغلب على هذه المشكلة الحديثة بإيجاد حلول لمنع تسرب الأجنة عبر عنق الرحم مما يزيد من نسبة التصاقها في جوف الرحم بإذن الله. الطريقة العاشرة : عمل اختبارات مخبرية دقيقة بين الاجنة بتقنيات خاصة للمفاضلة بينهم, مما يزيد من فرصة اختيار الاجنة ذات الجودة العالية الى 70%.