التقنيات العلمية والأبحاث الطبية، بالإضافة إلى التقدم في تقنيات علاج تأخر الإنجاب، ساعدت في رفع نسب نجاح عمليات أطفال الأنابيب من 30% إلى 50%. وتتلخص هذه العوامل التي أدت إلى زيادة نسبة الحمل بتوفيق الله في عشر طرق: * إيجاد الحلول المناسبة والتغلب على عمليات فشل المحاولات السابقة بنسبة نجاح تصل إلى 50% مثل إجراء تهييج لبطانة الرحم قبل ترجيع الأجنة، إعطاء الأدوية التي تزيد من تدفق الدم إلى بطانة الرحم، عمل تحليل الكروموسومات وتحليل الجسم القطبي واستبعاد البويضات أو الأجنة التي تحتوي خللا في الصبغة الوراثية. * عمليات تجميد البويضات عن طريق ما يعرف بالتزجج وهذا يعطي أملا للسيدات اللاتي بلغن مراحل متقدمة من العمر للحفاظ على صحة بويضاتهن من أجل استخدامها مستقبلا. * عمليات تجميد الأجنة عن طريق «التزجج»حيث تنخفض نسبة نجاح الحمل في حالات تجميد الأجنة العادية إلى %20 بعد إذابة التجميد، أما الطريقة الحديثة فنسبة انغراس الأجنة المجمدة تكون مقاربة لنسبة انغراس الأجنة عند عمليات الترجيع المباشر. * إدخال الأشعة الثلاثية في عمليات تصوير الرحم والمبايض والأنابيب وتفسير بعض الأسباب التي كانت غير معروفة سابقا. * وضع كاميرات مراقبة للأجنة في الحضانات ومراقبة الأجنة على مدار 24 ساعة، لتحديد أكثر الأجنة جودة دون الحاجة إلى إخراجها من الحاضنة، ما يتيح إرجاع أو نقل الأفضل لزيادة نسبة الحمل. * الحقن المجهري المطور والذي يتم فيه تكبير صورة الحيوانات المنوية من 6 آلاف إلى 7 آلاف مرة مما يمكن من اختيار الأجود منها ويرفع نسبة حدوث الحمل إلى 70%. * أثبتت الأبحاث أن نسبة خروج الأجنة من الرحم بعد الإرجاع تبلغ حوالى %15، ولحسن الحظ تم التغلب على هذه المشكلة الحديثة بإيجاد حلول لمنع تسرب الأجنة عبر عنق الرحم، وزيادة التصاقها في جوف الرحم. * عمل اختبارات مخبرية دقيقة بين الأجنة بتقنيات خاصة للمفاضلة بينهم، مما يزيد من فرصة اختيار الأجنة ذات الجودة العالية إلى %70.