قال محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز إنه تم إغلاق باب بيع شهادات استثمار قناة السويس الجديدة اليوم الاثنين بعد جمع التمويل المطلوب وهو 60 بليون جنيه خلال ثمانية أيام عمل فقط. واجتذبت الشهادات إقبالاً منقطع النظير من المصريين على شرائها، فيما وصفه رامز ب"أنه أكبر حجم عمليات مصرفية في فترة قصيرة في تاريخ الجهاز المصرفي". وتهدف الشهادات إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ أعمال الحفر والطرق والأنفاق في المشروع. وقال رامز في اتصال هاتفي مع "رويترز" اليوم: "حصيلة بيع شهادات استثمار قناة السويس بلغت اليوم 60 مليار جنيه خلال ثمانية أيام عمل من بدء الطرح". وكان رامز أصدر قراراً اليوم بمد العمل بالبنوك ساعتين حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، نظراً للإقبال الشديد على شهادات الاستثمار. وكانت مصر أعلنت في آب (أغسطس) عن مشروع شق "قناة السويس الجديدة" إلى جانب القناة الحالية التي جرى شقها قبل 145 عاماً في إطار مشروع قيمته بلايين عدّة من الدولارات. ويستهدف المشروع تعزيز حركة نقل التجارة العالمية عبر أقصر طريق ملاحي بحري بين أوروبا وآسيا وتنمية 76 ألف كيلومتر مربع حول القناة لإقامة منطقة صناعية ومركز عالمي للإمداد والتموين لجذب مزيد من السفن وزيادة الدخل.