دعت وزارة الخارجية التونسية الى متابعة قضية الشاب التونسي الذي وُجد مقتولاً في العاصمة الفرنسي باريس قبل أيام، فيما أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، اعتقال 12 عنصراً «إرهابياً» في محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد. وأعلنت الخارجية التونسية في بيان نشرته مساء أول من أمس، أنها كلفت بعثتها القنصلية في باريس بمتابعة التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية والقضائية الفرنسية في حادث مقتل الشاب التونسي عفيف بن محمد شبيل «لتحديد ظروف وملابسات الجريمة والكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة». وتناولت وسائل إعلام قبل نهاية الأسبوع الماضي خبر العثور على جثة الطالب التونسي عفيف شبيل في مدينة «فيل بانت» في العاصمة الفرنسية، مقطعة وموضوعة في أكياس بلاستيكية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أن «الوحدة الوطنية في جرائم الإرهاب التابعة للحرس الوطني تمكنت من القبض على 12 عنصراً إرهابياً وحجز بندقية من نوع كلاشنيكوف و3 مخازن أسلحة». وأضافت أن هذه «المجموعة الإرهابية» ترتبط بمجموعة تقدم الدعم والإسناد المادي واللوجستي للمجموعات المسلحة المتحصنة في جبل الشعانبي والجبال المحيطة به. وأوضحت التحقيقات أن هذه المجموعة على علاقة بالخلية التي أُلقي القبض عليها الأسبوع الماضي، وترتبط مباشرة بالعنصر الإرهابي الجزائري الخطير لقمان أبو صخر المرتبط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».