أكثر من 19 عاماً تلك التي قضاها داخل أروقة نادي الهلال، ليسهم بشكل لافت في حصول فريقه على بطولات عدة، إذ يحمل رصيده 22 لقباً بين المحلية منها والخليجية والعربية والآسيوية كافة، تلك أجزاء من فصول حياة الهلالي السابق صالح السلومي. عانى في العام 1407 من إصابة في يده، لكنه وعلى رغم الألم أصر على المشاركة واليوم تحفظ له الجماهير تلك الحادثة كموقف عكس روحه وحرصه على الفريق، تميزه في التقاط الكرات العرضية وتصديه لركلات الجزاء التي كان موفقاً فيها، شكلت أبرز ميزاته الفنية. لكن الذاكرة تحفظ للسلومي صوراً أخرى، فالحارس الأنيق تميز بقصة شعره الشهيرة التي ما زال يحتفظ بها حتى الآن، بعد الاعتزال لم يكتف السلومي بتعلم اللغة الانكليزية، بل واصل تعلم البرتغالية حتى بات يتحدث تلك اللغات بكل طلاقة، ويعتبر الحارس الهلالي السابق من أفضل الوكلاء في اختيار اللاعبين أو المدربين الأجانب، إذ أشار على إدارة الهلال في فتره سابقة بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي ادريانو قبل بروزه مع منتخب بلاده، غير أن إدارة ناديه في ذلك الوقت لم تأخذ برأيه، لتتعرف كرة القدم العالمية على ادريانو عن طريق منتخب بلاده قبل أن يمثل أعرق الأندية الايطالية، لكن السلومي سبق الجميع حين عرض اللاعب على إدارة الهلال بمبلغ لم يتجاوز ال200 ألف دولار للتعاقد مع اللاعب، كما تعاقد مع المدرب البرازيلي أوسكار للاتحاد والهلال، وحقق نجاحات مميزة مع تلك الأندية مع ترك اسمه وحتى اليوم مطروحاً للجميع.