يمثّل يوم غدٍ (السبت) من كل عام - بحسب منظمة الصحة العالمية - اليوم العالمي لرعاية الأطفال الخدج، بهدف التوعية إلى هذه الفئة من الأطفال، من أجل ذلك، تقدمت حملة التوعية حول الأطفال الخدج في المملكة التي أطلقت أخيراً برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصفة متكاملة للحد من انتشار الولادة الباكرة للأطفال، وسبل الوقاية والعلاج والرعاية لهم من خلال زيادة الوعي لدى الآباء والأمهات كحل سحري، لتقليص عدد الولادات الباكرة في المملكة. وفي هذا الشأن، قال أستاذ حديثي الولادة في مستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض الدكتور خالد التركوي: «إن الأطفال الخدج هم ناقصو النمو، نتيجة الولادة الباكرة، بالتحديد قبل بلوغ 37 أسبوعاً في الحمل». وأوضح أن منظمة الصحة العالمية، بدأت اعتباراً من العام الماضي 2011 في إيلاء اهتمام أكبر بهذا الموضوع، وخصصت للمرة الأولى يوم 17 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام كيوم عالمي لرعاية الأطفال الخدج، لزيادة الاهتمام بهم. وأكد أن آخر الإحصاءات المتوافرة عن الأطفال الخدج في المملكة، تشير إلى أنهم يشكلون من 7 إلى 12 في المائة من إجمالي عدد المواليد، الذي يبلغ سنوياً نحو 574 ألف طفل، في حين تبلغ هذه النسبة عالمياً ما بين 2 إلى 10 في المئة.