الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ والإسعاف تباشر الحادثة خلال أقل من دقيقتين من وقت وقوع حادثة انفجار صهريج «الغاز». دوي انفجار صهريج الغاز يوقظ سكان العاصمة، وموقع الحادثة يعج بالسكان بعد خمس دقائق من الحادثة. حشود من المواطنين المتجمهرين عرقلوا عمل فرق الإنقاذ والإسعاف وسط مطالبة من الأخيرة بإخلاء المنطقة خشية حدوث تبعات أو انهيار الكوبري إلا أنها لم تجد مجيباً من الكثيرين منهم. سواعد شبان وكبار سن أسهمت في مضاعفة الجهود الحكومية والمدنية لدى مباشرة الحادثة بإخلاء الطرقات من أكوام الحديد المتناثرة من المركبات، إضافة إلى مساعدتهم في حمل مصابين وجثث بعض المتوفين إلى مركبات سيارات الإسعاف. مواطن هب لنجدة ومساعدة الآخرين فوجد ابن عمه متوفى بجانب مركبته. مدير الدفاع المدني الفريق سعد التويجري يباشر الحادثة ميدانياً بجانب فرق الدفاع الإنقاذية. قوة الانفجار تكسر زجاج واجهات المحال التجارية والمنازل القريبة من الحادثة، وطفلة في السابعة من عمرها تتعرض لإصابة متوسطة الخطورة نتيجة تطاير الزجاج عليها في منزلها الكائن في حي الخليج. طائرات أمنية والإسعاف الطائر التابع لهيئة الهلال الأحمر باشرت الحادثة خلال أقل من خمس دقائق. تفاعل الناس مع حادثة الانفجار في موقع التواصل «تويتر» و «فيسبوك» بالصور الحية والتعليقات السريعة ما ساهم في دحض الأشاعات عبر نقل الحدث صوتاً وصورة أولاً بأول، فيما ظل الإعلام التقليدي يستقي تلك المعلومات من تلك المواقع على نحو ساعتين من حدوث الانفجار.