أكّد وزير الدولة للشؤون الخارجية في النمسا راينهولد لوباتكا دعمه ل«مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الثقافات والأديان الذي سيفتتح في العاصمة النمساوية فيينا نهاية الشهر الجاري». وقال في بيان عقب اجتماعه أول من أمس (الأربعاء) مع نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله: «إن المبادرة مهمة وشاملة، وتتماشى مع رغبتنا المشتركة في تعزيز هذا الحوار بشكل واسع، وقد أصبح مطلوباً الآن أكثر من أي وقت مضى». وأشار لوباتكا إلى أن «التطورات الأخيرة في شمال أفريقيا والعالم العربي تستدعي الحاجة إلى الحوار بين الثقافات والأديان أكثر من أي وقت مضى، ومركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا يشارك بشكل كبير في هذه التوجهات». وأوضح أن «المباحثات السعودية النمساوية تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، علاوةً على مناقشة النزاع الدائر في الشرق الأوسط». وشدّد وزير الدولة للشؤون الخارجية في النمسا على «مشاطرة المملكة مخاوفها إزاء الأزمة الراهنة في سورية، بسبب مآسيها الإنسانية الكبيرة، إضافة إلى تهديدها لاستقرار الدول المجاورة».