صادق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي عقد في فيينا الأربعاء الماضي، بمشاركة كل من حكومة النمسا وإسبانيا، على تعيين الأمين العام للمركز ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة، واطلع على الإجراءات التي قامت بها اللجنة التحضيرية لافتتاح المركز في 26 الجاري. ورأس وفد المملكة خلال الاجتماع نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله الذي أكد، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن «ما تم هو ترجمة حقيقية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، تنطلق من رؤية واضحة لتعزيز السلام والاحترام والتعايش والتفاهم المشترك بين أتباع الأديان والثقافات والتصدي للتحديات التي تواجه البشرية، والتأكيد على احترام قدسية المواقع والرموز الدينية وعدم المساس بها بأي ذريعة كانت لما تمثله من مكانة عقائدية أو روحية مهمة لدى الشعوب». وزار الأمير عبد العزيز مقر المركز للاطلاع على الإنشاءات، استعداداً للافتتاح الرسمي، كما التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية النمسوية رينهولد لوباتكا، في مقر وزارة الخارجية، وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وتبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.