أكدت السفيرة الأميركية سامنثا باور أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيترأس «اجتماعاً على مستوى القمة في 25 الشهر الجاري في مجلس الأمن بهدف إصدار قرار دولي حول كيفية مواجهة ظاهرة المقاتلين الأجانب ومحاصرة قدرتهم على الانتقال الى مناطق النزاع والعودة الى بلدانهم لتهديد مواطنيها». وأوضحت باور أن بلادها «تريد تقوية قدرة الحكومات على وقف تدفق المقاتلين الى مناطق النزاع من خلال تعزيز تبادل المعلومات ورصد حركة المقاتلين عبر الحدود والدول». وشددت باور على أن أي حملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية - داعش «يجب أن تكون شاملة ولا تقتصر فقط على الجانب العسكري، وأن تضم فاعلين من جميع الأطراف المعنيين بمواجهة تهديده، وهو ما تعمل الولاياتالمتحدة على تحقيقه من خلال التحالف الذي تحدث عنه الرئيس أوباما». وعن قدرات داعش في سورية قالت باور إن «جزءاً مما يجب على أي تحالف أن يتعامل معه هو وجود داعش في سورية». وأضافت أن الولاياتالمتحدة «تبحث مع أعضاء مجلس الأمن» في إمكان التوصل الى تبني القرار في 25 الشهر الجاري، مشيرة الى أن «التجاوب العام مع الطرح الأميركي مرحب وثمة توافق على أهمية دور مجلس الأمن في هذا الإطار». وعما إن كانت الولاياتالمتحدة تسعى للحصول على تفويض دولي لاستهداف تنظيم داعش، قالت باور إن «ما تفعله الولاياتالمتحدة في العراق جاء بطلب من الحكومة العراقية وكما قال وزير الخارجية جون كيري فإننا نعمل على بناء تحالف لمواجهة هذا التهديد الذي يطاول المنطقة كلها».