حينما نستمع إلى أصوات الطيور في الطبيعة نشعر بجمالها وصدى لحنها المنتشر في كل أرجاء الغابات التي تعيش فيها الطيور، ولكن عندما يملأ هذا الصوت كماً من البراءة والطفولة فإنها تظل مميزة بصوتها الطفولي ذي أفق بعيد وصدى عالٍ من البراءة تنبع بكلماتها حينما تقف بكل ثقة وعزم أمام المايكروفون وتبث بأنها قادرة على تجسيد أنشودة لا مثيل لها بصوتها راما علي رباط (9 أعوام) يتابعها الكثير من المعجبين بنغمات صوتها عبر حسابها في موقع «أنستغرام» وتسجل بعضاً من المقاطع بصوتها ورسومات من فنها، تقول: «أحب الرسم والغناء، وهما موهبة جميلة أهتم بها دوماً، وأسرتي تساعدني وتدعمني وتهتم كثيراً لأجلي ولأصبح دوماً مميزة (تضحك). ثقتي عالية بنفسي، وأعلم بأن صوتي مخملي ومختلفة وليس له شبيه». تحب راما الرسم وتختار معظم رسوماتها من الأفلام المتحركة وحديث الناس والمجتمع في أي مكان، وتتميز كثيراً بالمرح والابتسامة العجيبة التي تجعل الجميع يحبها ما إن يرى ابتسامتها، وتحب الاهتمام بكل أشيائها التي تحبها مثل الرسم والتصوير والغناء والتمثيل، تقول: «صديقاتي يحبون رسوماتي، وفي بعض الأحيان يطلبون مني الرسم لهم، وحينما تأتي فرصة للمشاركة بالرسوم في معارض المدرسة سأشارك حتماً، وأقدم الكثير لأني مميزة، وأحب أن يستفيد مني الجميع، وأستفيد منهم». تشارك راما في تسجيل بعض المشاهد بالإعلانات وفي حسابها بالإنستغرام، وتتوقع لها مستقبلاً مشرقاً وجميلاً، ولم تفكر بالمشاركة في برنامج الموهوبين عرب غودتالنت، وتشعر أحياناً بصعوبات خلال تصوير بعض الإعلانات، ولكنها لا تنزعج، لأنها تعمل مع أشقائها وهم يدعمونها ويشجعونها بشكل كبير، «أحب تفاعل الناس معي في مواقع التواصل الاجتماعي، لأن ذلك يجعلني سعيدة، ولا أنزعج من كلام بعضهم، فالأذواق تختلف، (تضحك) في المستقبل ربما أصبح رسامة مميزة وربما شيئاً آخر، لا أعلم فالأحلام تتغير».