نورة وكندا خالد العيفان تتسابقان لخط النهاية ثم تقف كل واحدة منهن لينجحن مع بعضهما، ويحققا الفوز. تحولت علاقتهما من شقيقتين إلى صديقتين، وعلى رغم أنهما يحبان المزاح عبر مقاطعهما في موقع «إنستغرام»، إلا أن العلاقة الحميمة بينهما قوية، فهما يخططان ويحلمان وينجحان مع بعضهما وهذا ما جعل لابتسامتهما جاذبية كبيرة بين أوساط متابعيهما. تقول نورة ( 9 أعوام): «علاقتي بشقيقتي كندا جداً رائعة وجميلة، فنحن نحب بعضنا كثيراً، وهذا ما يميزنا في موقع «إنستغرام» وحتى متابعونا يلاحظون هذا الحب بينا». تحب نورة السفر، ولاسيما تلك الأماكن التي يحيطها البحر في كل مكان لتتمتع بالطبيعة أولاً، ثم السباحة وتهوى الرسم وعمل مجسمات رائعة وجذابة بالصلصال، وتحصل على تكريم دائم من المدرسة لإنجازاتها وتفوقها، «أكثر صديقة قريبة لقلبي هي خالتي جنى وميس الهزاني وليلى الحربي، فنحن نلتقي في بعض الأوقات ونلعب سوياً ويهدي بعضنا إلى بعضٍ الهدايا الجميلة، وأشتاق لهم دوماً». تحب نورة تصوير لحظاتها ويومياتها ليتابعها الناس في كل مكان وحتى تستفيد من بعض النصائح وتفيدهم بشكل كبير، ولاسيما أن الأطفال لديهم حسابات كثيرة ويديرها بعضهم بنفسه، وهذا ما جعلها ترغب في عمل حساب على «إنستغرام» وتتواصل مع الجميع هذا بإشراف والدتها عهود الفايز، «أمي وأبي كل حياتي وشقيقتي كندا، وأحب أن يرى الناس كيف هي علاقتنا، وما نتمتع به من مواهب وأعمال ونجاحات وإنجازات وذكريات لي، (تضحك) أتذكر تعليق على صورة من أعمالي بالصلصال بأنها تتمنى لي بأن أصبح مبدعة بهذا المجال عالمياً، وعندما أرى تعليقاً غير لائق بسرعة أمسحه وأقدم نصيحة للمتابعين». تؤكد نورة أن لا شيء مستحيل لتحقيق أي حلم يحلم به طفل، فقط يحتاج إلى تفكير وخطة ليتحقق عندما يكبر هذا بدعم والديه، «أتمنى حينما أكبر بأن أصبح طبيبة حيوانات». وتحب كندا (4 أعوام) الألعاب وتساعد شقيقتها نورة في العمل في الصلصال وتنتظر اليوم الذي ستذهب فيه إلى المدرسة لتحقق الكثير من الإنجازات والنجاحات بمساعدة شقيقتها نورة معها، تقول: «أنا أحب الناس كلهم، وأريد أن أكون أميرة مشهورة مثل عالم ديزني، وأصبح طبيبة عيون وسباحة في الوقت ذاته، (تضحك) لديّ الكثير من الأمنيات لأني ما زالت صغيرة، والجميع يحبني في مواقع التواصل الاجتماعي، لأني شخصية رائعة وأحب صديقاتي جنى والجوري وشقيقتي نورة».