تسعى مصممة الأزياء السعودية أميمة عزوز إلى نشر التراث السعودي ممثلاً في العباءة النسائية عالمياً، لذا فهي تحرص في تصميماتها أن تكون عباءة المرأة السعودية جذابة تهوى الفتيات من الجيل الجديد وتدفعهن إلى اقتنائها وارتدائها خارج الحدود المحلية. وأكدت على هامش أول عرض لتصميماتها أقيم في جدة الأسبوع الماضي اهتمامها بالألوان والأقمشة العملية وذات التطريزات التي تجذب الفتيات وتجعلهن يرتدين العباءة حتى في سفرهن، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن فلسفتها في التصميم تعبر عن المرأة السعودية التي تعيش في مجتمع محافظ. وقالت: «أهتم بتفصيل وتصميم العباءات التي تتسم بطابع العملية والتي تظهر المرأة العاملة بمظهر أنيق ومميز ومحترم يجعلها متمسكة باحتشامها المتمثل في حجابها وعباءتها». وأضافت: «إن العرض الأول لها والذي أطلقت عليه اسم (3bayah show) ليس الأول في طريقها إذ تطمح لتقديم المزيد من التصميمات التي تحكي عن المرأة السعودية الباحثة عن التميز والاحتشام في الوقت ذاته». وأشارت إلى أنها اعتمدت في تصميماتها أن تكون مناسبة وملائمة لجميع الفئات العمرية، وقالت: «اعتمدت كثيراً في تصميماتي على قماش الحرير الأسود والمبطن بألوان متعددة وهذه هي العلامة التي تتميز بها تصميماتي للعباءات عن غيري من المصممين». وترى أن تبطين العباءة يمنحها نوعاً من الفخامة والأناقه بعيداً عن التكليف، واستطرت بالقول: «إن عدداً من التصميمات استخدمت فيها قماش «المشلح» أو كما يطلق عليه «المشلح» بهدف ربط عباءة المرأة السعودية بالتراث الوطني، لاسيما وأن «المشلح» متعارف عليه دولياً أنه اللباس التقليدي للرجل السعودي». وأضافت عزوز: «لذا رغبت في نشر تراثنا وثقافتنا وهويتنا السعودية في الخارج، خصوصاً وأن دول العالم أجمع تعرف المشلح والثوب والشماغ والعقال، وأردت أن تكون عباءة المرأة من القماش ذاته فحين ترتدي السعودية عباءة من قماش المشلح وتسافر بها تكون ساعدتني في تحقيق هدفي في نشر تراثنا عالمياً».لافتة إلى أنها جعلت من تصميماتها للعباءة جاذبة للجيل الجديد من الفتيات، «حاولت أن تكون تصميماتي جاذبة لفتيات الجيل الجديد، مما يجذبها ويحببها في العباءة ويدفعها لارتدائها والتمسك بها عند السفر، لذا اعتمدت على الألوان والأقمشة العملية والتطريزات التي تجذب الفتاة للعباءة».