فرنسوا بايرو (60 عاماً): الذي يترشح للمرة الثالثة الى الانتخابات الرئاسية على اساس برنامج وسطي مؤيد لاوروبا. وقد فاز الاستاذ السابق، المتحدر من الريف المثابر والمنفرد وهو اليوم نائب، بنحو 18% من الاصوات في 2007. وما زال يؤمن بقدره ويريد اقناع الفرنسيين بان الانقسام بين اليسار واليمين المتجذر بعمق في الحياة السياسية يقود البلاد الى طريق مسدود. وبعد ان كان في 2007 اول من تحدث عن مخاطر ارتفاع الديون بات اليوم يدافع على "الانتاج في فرنسا" في وجه انتقال الشركات الى الخارج تراجع تصينع البلاد الموضوع الذي ركز عليه خلال الحملة الانتخابية. ورغم ان الاستطلاعات الاخيرة توقعت تراجعه الى 10% من الاصوات، يظل موضع خزل من اليمين واليسار في الجولة الثانية.