اعتذرت ممثلة سعودية معروفة (تحتفظ «الحياة» باسمها)، خلال الفترة الماضية عن حضور الجلسات القضائية التي عقدت بالمحكمة العامة في محافظة جدة بشأن القضية المرفوعة ضدها من جانب مكتب محاماة لإخلالها بالعقود الموقعة بين الطرفين، وجاء اعتذارها بسبب عدم انتهاء «العدة» المقررة بأربعة أشهر و10 أيام. وأفاد عمدة الحي التي تسكن فيه الممثلة في خطاب (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) بأنها لا تزال في فترة العدة بعد وفاة زوجها ولا يمكن لها الحضور حتى انتهاء العدة، الأمر الذي دعا «المحكمة» إلى تحديد جلسة أخرى في شهر رجب المقبل للنظر في الدعوى المرفوعة ضدها بسبب عدم التزامها بعقود موقعة مع أحد مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية في المحافظة. وأكدت مصادر ل «الحياة» أن المحكمة عقدت 16 جلسة قضائية في القضية قبل أن يتم نقلها إلى قاض آخر، إلا أنه رفض نظرها وتمت إعادتها مرة أخرى إلى القاضي الذي سبق وأن نظرها حتى وصل اعتذار الممثلة عن حضور الجلسات بسبب العدة. وجاء مثول «الفنانة» التي سجلت حضوراً تلفزيونياً لافتاً خلال الأعوام الماضية أمام القضاء بعد الأدعاء عليها بمماطلتها في الإيفاء بالعقود والتي وصفت بأنها مترابطة، الأمر الذي جعل المحامي يقرر رفع دعوى للمطالبة بحقوقه المالية وغيرها نتيجة العقود المبرمة بينهما. وحددت المحكمة العامة في جدة جلسة خلال شهر رجب المقبل وهي ال17 للنظر في «القضية» التي سبق أن أحيلت إلى قسم الخبراء في المحكمة نفسها لتحديد الأضرار والخسائر التي لحقت ب «المحامي» جراء زعمه عدم التزام «الممثلة» بالعقود. وكانت «الحياة» حصلت على نسخة من الدعوى المرفوعة من «المدعي» إلى المحكمة العامة ضد الممثلة متضمنة الأدعاء بعدم التزامها بدفع أتعاب المحاماة في أحد العقود الموقعة التي كانت تتمحور حول المرافعة لفسخ عقد الزواج من زوجها لتصبح حرة من قيوده. وجاء في نص الدعوى: «وكلتني الممثلة برفع دعوى طلب طلاق من زوجها، وفي ضوء ذلك تم إبرام عقد اتفاق أتعاب بشأن هذه الدعوى، إذ جرى رفع الدعوى ضد الزوج في المحكمة العامة في جدة وحضر الزوج وتم تحديد جلسة أخرى إلى أن انتهت القضية بالصلح». يذكر أن الممثلة (المدعى عليها) بدأت مسيرتها الفنية في عام 1976، وشاركت في الكثير من حلقات مسلسل «طاش ما طاش».