تمثل أمام القضاء الأسبوع المقبل «ممثلة سعودية» ظهرت عبر قنوات فضائية عدة آخرها العام الحالي، بسبب عدم التزامها بعقود موقعة مع أحد مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية في جدة. وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن المحكمة العامة للمحافظة الساحلية عقدت 14 جلسة في القضية التي لا تزال منظورة لديها، بين المحامي والممثلة (تحتفظ «الحياة» باسميهما) قبل بتها، خصوصاً أن القضية ذات عقود مترابطة. وجاء مثول «الفنانة» التي سجلت حضوراً تلفزيونياً لافتاً خلال الأعوام الماضية أمام القضاء بعد مماطلتها في الإيفاء بالعقود، الأمر الذي جعل المحامي يقرر رفع دعوى للمطالبة بحقوقه المالية وغيرها نتيجة العقود المبرمة بينهما. وحددت المحكمة العامة في جدة جلسة خلال الأيام المقبلة (هي ال15) للنظر في «القضية» التي سبق أن أحيلت إلى قسم الخبراء في المحكمة نفسها لتحديد الأضرار والخسائر التي لحقت ب «المحامي» جراء عدم التزام «الممثلة» بالعقود. وحصلت «الحياة» على نسخة من الدعوى المرفوعة من «المدعي» إلى المحكمة العامة ضد الممثلة متضمنة عدم التزامها بدفع أتعاب المحاماة في أحد العقود الموقعة التي كانت تتمحور حول المرافعة لفسخ عقد الزواج من زوجها لتصبح حرة من قيوده. وجاء في نص الدعوى: «وكلتني الممثلة برفع دعوى طلب طلاق من زوجها، وفي ضوء ذلك تم إبرام عقد اتفاق أتعاب بشأن هذه الدعوى، إذ جرى رفع الدعوى ضد الزوج في المحكمة العامة في جدة وحضر الزوج وتم تحديد جلسة أخرى إلى أن انتهت القضية بالصلح». يذكر أن الممثلة (المدعى عليها) بدأت مسيرتها الفنية في عام 1976، وشاركت في الكثير من حلقات مسلسل طاش ما طاش وهي لا تعرف القراءة ولا الكتابة، وتقرأ عليها ابنتها النصوص المطلوب منها تأديتها، كما شاركت في أعمال عدة أبرزها مع أحمد قنديل في عمل باسم «قناديل»، ومع حمدان شلبي، وعبد الستار صبيحي، كان أول عمل سينمائي لها بعنوان شعلة لا تنطفئ، وعرفها الجمهور من خلال عمل بعنوان «الأيدز» مع عبدالله السدحان وناصر القصبي في عام 1985، إلى جانب مسلسلات «غلطة نوف» و «دار الزمن» و«وراك وراك».