كشفت جامعة أم القرى في مكةالمكرمة عن دراسة إنشاء كرسي علمي يعنى ببحث أنواع جديدة ومتطورة من الخرسانة قد تستخدم في المستقبل لتقليل أعمدة المسجد الحرام البالغة 2500 عامود إلى 200 عامود. وأوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أن الجامعة تعمل في الوقت الحالي على عرض هذا الكرسي على رجال الأعمال في مكةالمكرمة بهدف تمويله ليرى النور في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن هذه الدراسة ستسهم وبشكل كبير في تقليل أعمدة المسجد الحرام حسب تأكيدات الخبرات، والاكتفاء بنحو 200 عامود. وقال مدير جامعة أم القرى إن كرسي إسكان الحجاج الذي أمر بإنشائه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبد العزيز في طور وضع المقترحات حول الكرسي من خلال رؤيته ورسالته وأهدافه بالتعاون مع وزارة الحج، ومؤسسات الطوافة التي تعد الداعم الرئيس لهذا الكرسي «وسيرى النور قريباً بإذن الله». من جهته، أفاد المشرف العام على الكرسي الدكتور هاني المعلم بأن الشراكة بين الجامعات والشخصيات الاعتبارية سواء أفراداً أو مؤسسات عبر إنشاء الكراسي العلمية تهدف إلى توثيق الصلة وتعزيز الدور المجتمعي في ما بينها من خلال البحوث العلمية التي تسهم في حل القضايا والمشكلات التي تواجه المجتمع ، معتبراً أن المشروع البحثي الذي يجري العمل عليه حالياً ضمن مشروع « كرسي يحيى ومشعل أبناء سرور الزايدي لأبحاث أمراض المفاصل والروماتيزم» يتمثل في تصميم آلية علمية لأطباء الأسرة تسهم في سرعة تحويل المرضى المصابين بالتهاب المفاصل إلى استشاريي الأمراض الروماتيزمية، بالتعاون مع المختصين في إدارات الرعاية الصحية الأولية في منطقة مكةالمكرمة.