رفع مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لثنائه الكريم وثقته حفظه الله التامة في جامعة أم القرى ورجالاتها , وذلك خلال تفضل سموه الكريم واستقباله لمدير الجامعة ووكلاء الجامعة وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور ثامر بن حمدان الحربي , ومدير مركز التميز لأبحاث الحج والعمرة الدكتور نبيل بن عبد القادر كوشك . وقال الدكتور العساس في كلمته الافتتاحية صباح يوم أمس الاثنين في اجتماعه مع اللجنة المشكلة لمناقشة خطوات الاعتماد الأكاديمي لكلية العلوم الأكاديمية من المؤسسة الأمريكية (aale) أن ولاة الأمر فينا قد وضعوا ثقتهم فينا , وسهلوا لنا كل أمر عسير , والحمد لله , ويجب أن نكون مكانا لهذه الثقة , ونحن إن شاء الله محل الثقة , وسنبذل كل الجهد والعمل المتواصل لتأدية الأمانة على أكمل وجه . ونوه الدكتور بكري عساس باهتمام ودعم معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري , وتوجيهه المباشر في تلبية احتياجات الجامعة لتقوم بدورها المأمول في خدمة مكةالمكرمة , والمشاعر . إثر ذلك أعلن مدير الجامعة إن فريق الاعتماد الأمريكي سيصل مساء يوم 16/10/1431 ه , وذلك لدراسة الوثائق , والوقوف ميدانيا على الكلية ومرافقها , وخاصة خطواتها في تنفيذ أعمالها الإدارية والأكاديمية التي تعمل تحت مظلة الحكومة الإليكترونية . ويستطرد بقوله لقد قدمت الجامعة كافة احتياجات الكلية التي تقدم بها عميد الكلية الدكتور محمد القرني وفريق العمل المخصص لبرنامج الاعتماد الأكاديمي . واختتم اجتماعه بالتأكيد على تنفيذ المهام بناء على جدول زمني محدد للوصول إلى الهدف المنشود خاصة وأن الجامعة ستحصل قريبا بمشيئة الله تعالى بالاعتماد الأكاديمي لكلية المجتمع . من جهة أخرى اعتمد مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور بكري بن معتوق عساس دراسات وأبحاث معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى لموسم رمضان والحج لعام 1431 ه والبالغة عددها (35) دراسة وبحث وبرنامج . وقال الدكتور عثمان بن قزاز رئيس قسم الشئون الإعلامية إن المعهد يقوم كل عام بإعداد دراسات وأبحاث لخدمة ضيوف الرحمن مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى جاهدة لتسخير جهودها في تقديم أفضل الخدمات لكل قاصد لهذه الديار المقدسة ، وواضح أن المعهد يقدم في هذا العام مجموعة من الدراسات التي تخدم المعتمرين والزوار وضيوف الرحمن في عدة تخصصات منها الدراسات الهندسية والبيئية والاجتماعية والحضارية . وأكد الدكتور قزاز أن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج قدم العديد من الدراسات وهو يعد بيت الخبرة ، وكانت هذه الدراسات محل تقدير العديد من المسئولين حيث ساهمت في تقديم خدمات أفضل في جميع المجالات الخدمية مشيراً أن غالبية هذه الدراسات تنفذ بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية ذات الاختصاص بخدمة المعتمرين والزوار وضيوف الرحمن. وفي إطار الاستعدادات لاعتماد خطة العمل للكرسي العلمي للشيخ جميل بن عبد الرحمن خوقير لأمراض وسرطان القولون الذي تنفذه جامعة أم القرى اجتمع معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس , وبحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني غازي مع الفريق البحثي للكرسي حيث أكد المشرف على الفريق البحثي الدكتور : سليمان بن عبدالعزيز جستنيه أن المبلغ المرصود للكرسي خمسة ملايين ريال . وأشار إلى أن رؤية الكرسي تنصب في إجراء أبحاث سريرية ومعملية وميدانية تثري التقدم العلمي , وتؤدي لاكتشاف أفاق جديدة في فهم الأمراض التي تصيب القولون ومعرفة مسببات سرطان القولون , مما يعود بالنفع على المجتمع في الحماية والتشخيص والعلاج الفعال لهذه الأمراض بإذن الله . إضافة إلى الاستفادة من الإمكانيات العلمية المتوفرة من كفاءات بشرية وإمكانات معملية مما يعني تطوير الخدمات التشخيصية والعلاجية وطرق الحماية في مجال أمراض القولون المستقيم على أساس المعلومات الراسخة المبنية على أبحاث عالية المستوى . ويستطرد بقوله إن خطة عمل الكرسي وأهدافها تضمنت خطة توعية وتقديم تسعة أبحاث على ندار الخمس سنوات , وتكوين قاعدة بيانات لاستفادة الطلاب في الجامعة , وإنشاء موقع إليكتروني , وتقديم منشورات دورية , وإصدار كتاب بمثابة المرجع للأبحاث التي يتم عملها . بعد ذلك تحدث المشرف على الكرسي العلمي المعني ببحث ودراسة أسباب وطرق علاج وتشخيص ومقاومة أمراض المفاصل والروماتيزم , وأشار إلى أهداف الكرسي , وخاصة في علاج تآكل الغضروف وتآكل المفاصل . وتحدث عن أهمية الكشف المبكر لمثل تلك الأمراض , وعدم التراخي وإهمالها . كما تحدث عن آلية الكرسي , وعن بعض المشاريع البحثية في التهاب المفاصل الروماتيزمي , وعن أهمية التوعية حيث وضعت خطة للتوعية , وخطة أخرى إعلامية . إثر ذلك أكد داعما الكرسي أبناء الشيح سرور الزايدي الشيخ مشعل الزايدي , والشيخ يحيى الزايدي على حرصهم على تمويل هذا الكرسي بقيمة خمسة ملايين ريال , سيتم صرفها على الكرسي العلمي بما سيخدم المجتمع , والإنسانية في مكافحة واستئصال هذا المرض .