تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» قتل 22 عسكرياً مصرياً في هجوم على نقطة لقوات حرس الحدود جنوب غربي البلاد، فيما قال الجيش إن 20 «إرهابياً» نفذوا الاعتداء ولاذ معظم بالفرار. (للمزيد) ونشرت جماعة «أنصار بيت المقدس» التي نفذت عمليات مسلحة ضد الجيش والشرطة، بياناً عبر حساب يحمل اسمها على موقع «تويتر» تبنى الهجوم باسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام ومصر». وكانت الجماعة أعلنت قبل أيام مبايعتها «داعش» وتغيير اسمها. وقال البيان الذي ذيل بشعار «داعش» ولم يتسن التأكد من صحته إن الهجوم نفذته مجموعتان الأولى اقتحمته بقذائف «آر بي جي» وفجرت مخزن الأسلحة والمكمن، ثم اقتحمته المجموعة الثانية بأسلحة آلية وقاذفات من طراز «غرينوف» واشتبكت مع الجنود «حتى تم القضاء على الكتيبة بأكملها». وأشار إلى أن المكمن «كان بمثابة حائط صد ضد المجاهدين» الذين أشار إلى اعتقال بعضهم. وتوعد بمزيد من الاعتداءات على الجيش والشرطة. وكشف الناطق باسم الجيش أمس تفاصيل الهجوم. وقال في بيان إن «مجموعة إرهابية تتكون من 20 فرداً استقلوا 4 سيارات رباعية الدفع» نفذت الاعتداء. وأضاف أن «المهاجمين تسلحوا بأسلحة متطورة» عرض صوراً لبعضها، لافتاً إلى أن «الجنود قتلوا وأصابوا عدداً من المهاجمين عُثر على جثة أحدهم، لكن يبدو أن المسلحين سحبوا بقية قتلاهم». وعزا سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش إلى «إطلاق المهاجمين قذائف آر بي جي عدة أصابت إحداها اسطوانة غاز ما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران في مخزن الذخيرة»، لافتاً إلى أن «الإرهابيين لاذوا بالفرار في المناطق الجبلية بواسطة سيارتين تاركين بعض الأسلحة والمعدات والأجهزة وسيارتين وجثمان أحد الإرهابيين مع وصول قوات الدعم».