استحق تسليم الطائرة السابعة من طراز «آرباص إيه 320 « إلى شركة طيران الشرق الأوسط، الاحتفال الذي نظمته الشركة لدى وصول الطائرة عصر أمس إلى بيروت، إذ حملت رقم الصانع التسلسلي المميز 5000، في الذكرى السنوية ال 25 للطائرة «إيه 320». وأعلن رئيس مجلس إدارة «ميدل إيست» محمد الحوت، أن عملية التسليم «تستحق هذا الاحتفال، لأن الطائرة هي الرقم 5000 التي تصنّعها الشركة على مدى 25 عاماً، ولأن مئة ألف موظف في شركة «آرباص» حول العالم احتفلوا بها أيضاً». ووصلت الطائرة في رحلة انطلقت من مركز «آرباص» في مدينة هامبورغ الألمانية، وكان في متنها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس شركة «آرباص» توم ايندرز إلى الحوت، وكان في استقبالها في بيروت وزير النقل والأشغال العامة غازي العريضي وحشد من المديرين والموظفين في الشركة، التي استُقبلت برش المياه على شكل قوس. وأكد الحوت أن الشركة «باتت تشغّل أحدث أسطول من الطائرات في العالم»، مشدداً على «عدم التساهل مع مَن يعرقل مسيرة الشركة». واعتبر ايندرز، أن «ميدل إيست» أظهرت «شجاعة كبيرة للحفاظ على عملياتها في ظل الظروف الصعبة». وقال: «نتطلع إلى مزيد من الازدهار والنمو لشبكة «طيران الشرق الأوسط» بعائلة طائرات «آرباص» العصرية والفاعلة في استهلاك الوقود». ولفت سلامة إلى أن الشركة «حققت بعدما تملّكها المصرف المركزي بقرار من الحكومة أهدافها المتمثلة بإنقاذها وتأمين ديمومة العمل فيها واستمرارها في دعم الاقتصاد». لكن أشار إلى «تحديات تواجهها هذه السنة، منها انتهاء الحصرية وارتفاع أسعار النفط والكلفة التشغيلية»، مؤكداً الاستمرار في «دعمها لمصلحتها ولمصلحة لبنان». وتحدّث العريضي أيضاً عن «التحدي الأكبر» للشركة هذه السنة المتمثل بانتهاء الحصرية، مؤكداً «تجاوزه ببقائها ل «ميدل إيست»، وهي أم الشركات، التي تحتضن لبنانيين من كل الطوائف والتيارات السياسية». وفي السياق، زار وفدان من السفارة الأميركية في لبنان أمس منطقة عكار وقصد الوفد الأول وهو عسكري قاعدة القليعات الجوية واستقبله ضباط القاعدة، أما الوفد الثاني فزار مدرسة النور الرسمية وروضة القبيات الرسمية واطلع على احتياجاتهما في اطار مشروع التعاون الأميركي لإعادة تأهيل مدارس رسمية لبنانية. ووصف عضو كتلة «المستقبل» النيابية خضر حبيب ردود الفعل على موضوع فتح مطار القليعات بأنها «عنصرية»، ورأى في تصريح ان «البحث في تأهيل مطار القليعات بدأ منذ حكومة الرئيس سعد الحريري». وقال: «من غير المقبول أن يتحول كل ما له علاقة بالشمال إلى مساحة للمزايدات السياسية». من جهة ثانية، حدد قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات بعد غد الاثنين موعداً لاستجواب مالكي المبنى المنهار المدعى عليهما الموقوفين كلود وميشال سعادة في جرم التسبب بوفاة وايذاء سكان بناية فسوح في محلة الاشرفية في بيروت. وكانت تواصلت امس، عمليات الكشف على المباني المجاورة.