أصبحت إدارة نادي الاتحاد لا حول لها ولا قوة في ظل التدخل السافر من شلة «أهل الخيمة» وتسلمهم زمام الأمور بطريقة لا يعرفها إلا أهل البيت الاتحادي الحقيقي، لذا أوجه هذا التحذير للجماهير الوفية، وأقول لهم احترسوا من فريق «المفاجأة» الذي يلعب على الحبلين بتصدير بضاعته الفاسدة للاتحاد، وإذا فشل في بعضها حولها للخليج. احترسوا من «المفاجأة» فهي تركز على العمولات والسمسرة ولا تفكر في النادي الكيان، حتى لو أغلق أبوابه، فهذه المرحلة لجماهير الاتحاد بعد استسلام الإدارة لهذا التيار، وعليها أن تحمي ناديها من «مفاجأة» الصفقات المضروبة. أحضروا حارس الطائي وهو حارس عادي جداً في ظل وجود أربعة حراس أفضل منه في الاتحاد، وسبق أن حضر الحارس ذاته للاتحاد قبل ثماني سنوات وأكد مدرب الحراس عدم صلاحيته وذهب اللاعب للهلال ثم الشباب ولم ينجح، والآن الوسيط ومعاونوه المستنفعون والمتسلقون يحاولون ابتزاز النادي بلاعب منتهي الصلاحية، ولن يجد له مكاناً في القائمة لوجود أربعة حراس أفضل منه. فريق «المفاجأة» وعبر الوسيط إياه يحاول تصفية اللاعبين الأربعة الأجانب بلاعبين بدلاء قد لا يكونون أفضل من باولو جورج، ولكن العمولة تغريهم بهذا الفعل، المجموعة ذاتها تصدى لهم محمد الباز وحمد الصنيع في صفقات مضروبة من قبل فعملوا على إبعاد هذا الثنائي ليخلو لهم الجو كما هو حاصل الآن، وهذا الفريق قدم للاتحاد صفقات مضروبة من قبل منها اللاعب المغربي نور الدين بخاري الذي كلف النادي نحو 17 مليون ريال، وكان حينها متوقفاً عن اللعب، وتم إلغاء عقده فور وصوله لمدينة أبها، ولكن فريق «المفاجأة» الذي يدعم الوسيط نجح في تكبيد النادي مبلغاً ضخماً ثم قبضوا العمولة نحو 700 ألف ريال، ثم مرروا صفقة البرازيلي ويندل وحصل الوسيط ومعاونوه على العمولة كاملة (675 ألف يورو). جماهير الاتحاد أيضاً تتذكر محاولة هذا الوسيط ومعاونيه تمرير صفقة كعبي الوطني بمبلغ ثلاثة ملايين وخمس مئة ألف ريال من غير العمولة وعندما فشلت الصفقة وانتقل اللاعب لنادٍ آخر بأقل من مليون ريال، شن فريق «المفاجأة» هجوماً كاسحاً على الصنيع والباز والمخلصين كافة في النادي لأنهم رفضوا صفقة «الابتزاز». فريق «المفاجأة» يلعب بتاريخ نادي الاتحاد والسمسار الوحيد يقدم صفقات مضروبة بأسعار خيالية، وإذا كانت إدارة النادي تدّعي الاستقلالية فعليها التعاقد مع لاعبين عن طريق وسطاء آخرين وبعدها يتفرجون على «مفاجأة» الجلد الصحفي غير المهني يومياً حتى تسقط الإدارة، فأكرر يا جماهير الاتحاد احترسوا من «المفاجأة» واحموا ناديكم من الابتزاز. [email protected]