صام الاتحاد وأخيرا أفطر على بصلة، ومعذرة عن هذا التشبيه فقد وعد الاتحاديون جماهيرهم بجملة صفقات مدوية ومفرحة ، لذا انتظر انصار النادي صفقات محلية وأجنبية تنتشل الفريق من مرحلة الشيخوخة التي شارف عليها في ظل تجاهل شبان النادي في فريقي الشباب والأولمبي. تحرك محمد الباز وحمد الصنيع في كل الاتجاهات وزاد التوتر والترقب عند أنصار النادي وتوقعوا صفقات قوية تخفف صدمة التعادلات الثمان التي اضعفت حظوظ الفريق الكروي في بطولة الدوري وأبقت على حظوظه فيما تبقى من بطولات محلية واستحقاقات خارجية في حالة دعم الفريق بصفقات كما أتت الوعود ، ولكن المفاجأة التي قدمها الصنيع والباز كانت صدمة بالتعاقد مع لاعب مسن تجاوز عمره الثلاثين وبالتالي تجهيزه لحفل الاعتزال نهاية الموسم الحالي أو المقبل. الاتحاد يعني من كبر سن نصف الفريق وكانت التوقعات مبنية على بدء الفكر ببناء الفريق بعناصر شابة وعملية احلال تدريجي دون أن يفقد الفريق شخصيته الأدائية ودون أن يهتز فنيا، كأن يغادر هذا الموسم تيسير النتيف ورضا تكر وصالح الصقري ويحل بدلاء لهم شبان موهوبين مميزين من الأندية الأخرى أو من أبناء النادي إذا لم يتوفر أفضل منهم من خارج النادي، وكانت التوقعات بالتخلص من اللاعبين البرتغاليين الذين جلبهم المسن جوزيه وزاد الطين بله وورط النادي بإحضار لاعبين شبه معتزلين في بلاده . كنت انتقد بشدة كل من يهاجم الصنيع والباز وأفسر ذلك بالأغراض الشخصية ، أما وقد ركضوا خلف لاعب فوق الثلاثين في عمره وجلبوا صفقة مضروبة للنادي فهذا دليل أنهم غير مؤتمنين على ما أوكل إليهم من أمانة، وهم يعرفون إن اللاعب الذي جلبوه لا يستطيع تمثيل الاتحاد هذا الموسم ولا الموسم المقبل ، فهو لا يستطيع اللعب بدلا من هزازي أو الجزائري زياييه إذا أستمر ولا بدلا من سلطان النمري وبالتالي فلا مكان له وسيقضون عليه بدكة الاحتياط ويسهمون في تجهيزه للاعتزال مع جملة المسنين المنتظر مغادرتهم الساحة الخضراء. صدمة الباز والصنيع للجماهير قد تمر مرور صام الاتحاد وأخيرا أفطر على بصلة، ومعذرة عن هذا التشبيه فقد وعد الاتحاديون جماهيرهم بجملة صفقات مدوية ومفرحة ، لذا انتظر انصار النادي صفقات محلية وأجنبية تنتشل الفريق من مرحلة الشيخوخة التي شارف عليها في ظل تجاهل شبان النادي في فريقي الشباب والأولمبي. تحرك محمد الباز وحمد الصنيع في كل الاتجاهات وزاد التوتر والترقب عند أنصار النادي وتوقعوا صفقات قوية تخفف صدمة التعادلات الثمان التي اضعفت حظوظ الفريق الكروي في بطولة الدوري وأبقت على حظوظه فيما تبقى من بطولات محلية واستحقاقات خارجية في حالة دعم الفريق بصفقات كما أتت الوعود ، ولكن المفاجأة التي قدمها الصنيع والباز كانت صدمة بالتعاقد مع لاعب مسن تجاوز عمره الثلاثين وبالتالي تجهيزه لحفل الاعتزال نهاية الموسم الحالي أو المقبل. الاتحاد يعني من كبر سن نصف الفريق وكانت التوقعات مبنية على بدء الفكر ببناء الفريق بعناصر شابة وعملية احلال تدريجي دون أن يفقد الفريق شخصيته الأدائية ودون أن يهتز فنيا، كأن يغادر هذا الموسم تيسير النتيف ورضا تكر وصالح الصقري ويحل بدلاء لهم شبان موهوبين مميزين من الأندية الأخرى أو من أبناء النادي إذا لم يتوفر أفضل منهم من خارج النادي، وكانت التوقعات بالتخلص من اللاعبين البرتغاليين الذين جلبهم المسن جوزيه وزاد الطين بله وورط النادي بإحضار لاعبين شبه معتزلين في بلاده . كنت انتقد بشدة كل من يهاجم الصنيع والباز وأفسر ذلك بالأغراض الشخصية ، أما وقد ركضوا خلف لاعب فوق الثلاثين في عمره وجلبوا صفقة مضروبة للنادي فهذا دليل أنهم غير مؤتمنين على ما أوكل إليهم من أمانة، وهم يعرفون إن اللاعب الذي جلبوه لا يستطيع تمثيل الاتحاد هذا الموسم ولا الموسم المقبل ، فهو لا يستطيع اللعب بدلا من هزازي أو الجزائري زياييه إذا أستمر ولا بدلا من سلطان النمري وبالتالي فلا مكان له وسيقضون عليه بدكة الاحتياط ويسهمون في تجهيزه للاعتزال مع جملة المسنين المنتظر مغادرتهم الساحة الخضراء. صدمة الباز والصنيع للجماهير قد تمر مرور الكرام لأن الجماهير مغلوبة على أمرها، لكن الصدمة الحقيقية لأبناء النادي في فريقي الأولمبي والشباب وأعتقد إن الحل لهؤلاء الشباب هو البقاء في منازلهم مادام فكر العمل يدار بهكذا طريقة ومادام الباز والصنيع يحرصون على توقيع الصفقات كيفما اتفق، وهم صناع القرار الذي يضر بمستقبل النادي، وقد يبرر الباز والصنيع تصرفاتهم بعد صفقة الراشد بأن المدير الفني السيد جوزيه طالب باللاعب وهذا تبرير هزيل لأن جوزيه رحل واتضح إن صفقاته مضروبة وبالتالي تقاريره الفنية لا يعتد بها. كنا نتوقع من الباز والصنيع جلب لاعب موهوب صغير في السن مثل ياسر الشهراني أو جلب ظهيري جنب لأن الفريق بدون ظهيري جنب أو جلب لاعبين أجانب يصنعون الفارق في الاستحقاقات المقبلة خاصة في البطولة الآسيوية ،أم وقد قدموا لجماهير ناديهم صفقة الراشد بمبلغ خيالي فإن الأمانة قد فقدت بوصلة عقولهم وأتضح إن معاناة النادي من هذا الثنائي وإن ما كانت تقدمه الصحافة التي تهاجمهما دائما أقرب للصواب ولذا يجب فرملة هذا الثنائي من رموز النادي أو التخلص منهما ووضع الثقة في غيرهم ممن ينظرون لمصلحة النادي قبل مصالحهم الشخصية. فيما كان الباز والصنيع يطبخان صفقة المسن الجديد كان التعاون بذكاء ودهاء رئيسه المحنك محمد السراح يطبخ صفقة اللاعب الخيبري وهو صغير في السن ويملك قدم قوية ومقومات بدنية جيدة لذا مرر الصفقة لثنائي الاتحاد وكسب في مقابلها صفقة سيلمس انصار الناديين والوسط الرياضي الفوارق الفنية والعمرية بين الصفقتين ، وفي نفس الوقت يتضح الفارق بين من يعمل لصالح نادية والذي يعمل لأهداف أخرى. الكرام لأن الجماهير مغلوبة على أمرها، لكن الصدمة الحقيقية لأبناء النادي في فريقي الأولمبي والشباب وأعتقد إن الحل لهؤلاء الشباب هو البقاء في منازلهم مادام فكر العمل يدار بهكذا طريقة ومادام الباز والصنيع يحرصون على توقيع الصفقات كيفما اتفق، وهم صناع القرار الذي يضر بمستقبل النادي، وقد يبرر الباز والصنيع تصرفاتهم بعد صفقة الراشد بأن المدير الفني السيد جوزيه طالب باللاعب وهذا تبرير هزيل لأن جوزيه رحل واتضح إن صفقاته مضروبة وبالتالي تقاريره الفنية لا يعتد بها. كنا نتوقع من الباز والصنيع جلب لاعب موهوب صغير في السن مثل ياسر الشهراني أو جلب ظهيري جنب لأن الفريق بدون ظهيري جنب أو جلب لاعبين أجانب يصنعون الفارق في الاستحقاقات المقبلة خاصة في البطولة الآسيوية ،أم وقد قدموا لجماهير ناديهم صفقة الراشد بمبلغ خيالي فإن الأمانة قد فقدت بوصلة عقولهم وأتضح إن معاناة النادي من هذا الثنائي وإن ما كانت تقدمه الصحافة التي تهاجمهما دائما أقرب للصواب ولذا يجب فرملة هذا الثنائي من رموز النادي أو التخلص منهما ووضع الثقة في غيرهم ممن ينظرون لمصلحة النادي قبل مصالحهم الشخصية. فيما كان الباز والصنيع يطبخان صفقة المسن الجديد كان التعاون بذكاء ودهاء رئيسه المحنك محمد السراح يطبخ صفقة اللاعب الخيبري وهو صغير في السن ويملك قدم قوية ومقومات بدنية جيدة لذا مرر الصفقة لثنائي الاتحاد وكسب في مقابلها صفقة سيلمس انصار الناديين والوسط الرياضي الفوارق الفنية والعمرية بين الصفقتين ، وفي نفس الوقت يتضح الفارق بين من يعمل لصالح نادية والذي يعمل لأهداف أخرى.