دعا وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الاسرائيلية، موشيه يعالون، الى عدم التردد في توجيه ضربة عسكرية ضد ايران مشددا على ان المخاطر التي تشكلها حقيقة دولة ايران نووية على اسرائيل تستدعي الدولة العبرية ان تكون على راس مهاجمي ايران. وقال يعالون ان الوضع الحالي يتطلب من اسرائيل عدم التسليم بان تتحول ايران الى دولة نووية مضيفا" عندما نسمع قيادة ايران تقول انه سيتم سحق اسرائيل فذاك يعني هزيمة محققة للغرب فيما معالجة المشكلة الايرانية بشكل فوري وحاسم هي مفتاح الاستقرار الاقليمي". وبراي يعالون لا يجوز لاسرائيل السماح لاية جهة كانت بالتهديد بحيازة اسلحة نووية وعلى المجتمع الدولي ان يوضح لايران اختيارها ما بين وقف مشروعها الايراني وبين سقوطها. الى ذلك دعا الرئيس السابق للموساد، مئير دغان، اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية الى تطوير قدراتها الاستخبارية بما يتناسب والتهديدات المتزايدة حول اندلاع حرب في المنطقة. وقال دغان، في مؤتمر عقد في "هرتسليا" وبحث القدرات الاستخبارية الاسرائيلية، ان هناك حاجة للتطوير المستمر في المجال الاستخباري لان قدرتها على المجازفة من دون التفوق الاستخباري لن تكون ممكنة. واضاف دغان: "تقف اسرائيل امام تحديات كبيرة لا تستطيع الوقوف امامها الا الدول العظمى وهناك العديد من الانذارات التي تحصل عليها اجهزة الاستخبارات والموساد تتحدث عن تهديدات جدية باندلاع حرب واخرى تتحدى استقرار الانظمة في الشرق الاوسط".
