تجد ملكة هولندا ماكسيما زوريغييتا ذات الأصول الأرجنتينة نفسها في موقف محرج وصعوبة الاختيار عشية مباراة المنتخبين الهولندي والأرجنتيني غداً (الأربعاء) في ساو باولو ضمن الدور نصف النهائي للنسخة ال20 لكأس العالم. وذكرت صحيفة «دو تيليغراف» الهولندية في موقعها على شبكة الإنترنت أن نصف النهائي يكتسي أهمية خاصة للعائلة الملكية. يذكر أنه في عام 2006، التقى المنتخبان الأرجنتيني والألماني في الدور ربع النهائي للمونديال الذي استضافته ألمانيا، وقالت ماكسيما وقتها: «نتائج الأرجنتين مهمة بالنسبة لي، ولكن أنا هولندية». وعلقت صحيفة «تيلغراف» على موقف الملكة ببساطة بقولها أنه مهما كانت نتيجة مباراة الدور نصف النهائي فإن ماكسيما سيكون لديها منتخبا تسانده في المباراة النهائية. ولدت ماكسيما زوريغييتا في 17 أيار (مايو) 1971 في بوينس آيرس، وأمضت شبابها وتابعت دراستها هناك، قبل أن تتزوج عام 2002 ملك هولندا حالياً وولي العهد وقتها ويليم ألكسندر. وأصبح ويليم ألكسندر ملكاً لهولندا في نيسان (أبريل) 2013 بعد تنازل والدته بياتريكس عن العرش فأصبحت الأميرة ماكسيما ملكة.