يسعى الائتلاف السوري المعارض الملتئم في اسطنبول اليوم الثلثاء الى التوصل الى صيغة توافقية لانتخاب رئيس جديد خلفا لاحمد الجربا الذي شارفت ولايته على الانتهاء، وسط انقسامات حادة في صفوفه وتدخلات خارجية تعقد المهمة، وفق ما ذكر احد اعضاء الائتلاف لوكالة "فرانس برس". وقال القيادي في الائتلاف ورئيس الامانة العامة ل"اعلان دمشق" سمير نشار في اتصال هاتفي من تركيا ان "التداول قائم بين اعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول اختيار هيئة رئاسية جديدة، وهناك مسعى للتوصل الى صيغة توافقية". واستبعد نشار انجاز الانتخابات اليوم، وهو الموعد الذي كان حدده الائتلاف، وذلك بسبب التجاذبات العديدة داخل الهيئة السياسية الابرز في المعارضة السورية. واوضح ان "صيغة التوافق التي برزت قبل ايام تقوم على انتخاب عضوي الائتلاف هادي البحرة رئيسا، وخالد خوجة امينا عاما، وهما المنصبان الاساسيان في الهيئة السياسية".