تعقد اللجنة التنفيذية في منظمة التعاون الإسلامي الخميس المقبل اجتماعاً استثنائياً موسعاً، على مستوى وزراء الخارجية في مقر الأمانة في جدة، لمناقشة الأوضاع في فلسطينالمحتلة، بما فيها القدس الشريف. ووجّه الأمين العام للمنظمة إياد مدني، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية أمس، الدعوة إلى وزراء خارجية المنظمة لحضور الاجتماع الذي يأتي في ظل الحملة الإسرائيلية المتصاعدة والشرسة في كل الأراضي الفلسطينية، والعقاب الجماعي الذي تمارسه ضد الشعب الفلسطيني، وحادثة حرق الفتى الفلسطيني محمد أبوخضير. ومن المقرر أن يصدر في ختام اجتماع اللجنة التنفيذية بيان ختامي يتضمن خطة تحرك للوزراء المعنيين في المحافل الإقليمية والدولية. وتتألف اللجنة التنفيذية من ترويكا القمة الإسلامية، وهي: السعودية، ومصر، والسنغال، وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية وهي السعودية، وغينيا، والكويت، إضافة إلى الأمين العام للمنظمة. إلى ذلك، أعرب الأمين العام للمنظمة عن إدانته واستنكاره للأعمال الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية سعودية في منفذ الوديعة بالقرب من الحدود السعودية- اليمنية، ومبنى حكومياً في محافظة شرورة، أسفرت عن استشهاد أربعة من رجال الأمن. وأكد في بيان أمس، تضامن المنظمة التام مع المملكة في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها، وذلك أياً كان مصدره، مشيراً إلى موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يندد بالإرهاب بكل أشكاله وصوره. وأعرب عن التعازي لحكومة المملكة وأسر شهداء رجال الأمن الذين سقطوا ضحايا في تلك الاعتداءات الإجرامية، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.