اعتبر نائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي جاءت من رجل وطني محب للخير، ويحب أن يرى مسار المجلس الخليجي إلى مسار أفضل مما هو عليه الآن. وثمن آل سعيد دعوة خادم الحرمين للاتحاد بين دول المجلس، «نحن نريد أية خطوة تصب في مصلحة دول الخليج العربي». وحول التدخلات الإيرانية في شؤون منطقة الخليج، قال آل سعيد ل«الحياة»: «الأهم أن نسعى في دول الخليج أن تكون لنا علاقات مع دول الجوار، لأنني لا أعتقد أن أية دولة في المنطقة تود أن تكون منطقة توتر»، مؤكداً أن التجمع الخليجي لا ينفصل عن العالم العربي في ظل وجود جامعة الدول العربية. وعن حضور السلطان قابوس بعد غيابه عن القمة لأكثر من أربعة أعوام، أكد أن الظروف الحالية تتطلب وحدة الصف بين دول الخليج، فدول الخليج قوتها ناتجة من ترابطها في ما بينهما، مشيراً إلى أن قمة الخليج جاءت من ضمن اللقاءات التي تعبّر عن تصميم الدول على تحقيق رغبات شعوبها. وحول انضمام بلاده إلى الوحدة النقدية الخليجية قال: «نحن ننظر إلى ما يحدث في الاتحاد الأوروبي، ولا نريد أن نتسرع في الأمر، لأننا نريد لأي شيء مشترك النجاح». وعما إن كانت منح المغرب والأردن لعضوية مجلس التعاون الخليجي تأخرت قال: «أي دول ستنضم لعضوية مجلس التعاون الخليجي ستأخذ وقتاً في الإجراءات».