كشف مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس بدء كلية طب الأسنان تطبيق أسس الجودة الإكلينيكية في تجهيز وتشغيل مستشفى الأسنان التعليمي الذي سيضم 75 عيادة أسنان، والذي سيتم افتتاحه مع بداية العام الدراسي المقبل لسد حاجات المجتمع العلاجية والتعليمية في مجال طب الأسنان وتدريب الطلاب والطالبات على أعلى مستوى في إطار التعاون بين الكلية واللجنة المشتركة الدولية JCI للاعتماد الصحي. وأفاد خلال حفلةٍ تكريمية ل 19 مديراً للمستشفيات العامة ورؤساء أقسام الأسنان في منطقة مكةالمكرمة أمس أن من أبرز أعمال هذه اللجنة الدولية تقديم حلول عملية للمساعدة على تطوير الخدمات الإكلينيكية وتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى والحدّ من المخاطر وإدارتها وتحقيق المعايير الدولية، حيث تعمل مع مؤسسات الرعاية الصحية ووزارات الصحة والمؤسسات العالمية في أكثر من 80 دولة وتعد مركزاً تعاونياً عالمياً لمنظمة الصحة العالمية والمخصص حصرياً لحلول سلامة المرضى. بدوره، أكد عميد كلية طب الأسنان في جامعة أم القرى الدكتور محمد بياري أن الكلية تعمل على أن تكون عالمية من طريق التجهيزات المتطورة في مجال طب الأسنان ثم التدريب العالي للطلاب والطالبات في المستشفيات ومراكز طب الأسنان داخل المملكة وخارجها. وأشار إلى أن الكلية وقعت خمسة اتفاقات دولية عالمية منها ثلاثة اتفاقات مع كلية «تفتس» الأول لتطوير المناهج الدراسية والثاني لتدريب المعيدين والثالث للبحث المشترك والاتفاق الرابع مع جامعة «كنج» البريطانية ويتعلق بتدريب المعيدين وهيئة التدريس، بينما يتضمن الاتفاق الخامس تعاوناً بحثياً، وإنشاء مركز «طب الأسنان المبني على البراهين» بين كلية طب الأسنان في جامعة أم القرى و باحثين من جامعة «مكماستر» وجامعة «تورونتو» في كندا، كما يهدف الاتفاق إلى التطوير الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بالكلية في مجال «طب الأسنان المبني على البراهين»، إذ إن هذا المجال من ضمن المجالات الحديثة التي ترتكز عليها ممارسة طب الأسنان وهي أحد دعائم الاعتماد الأكاديمي الأميركي لكليات طب الأسنان. وأفاد بدخول كليته المرحلة الثانية من المنظومة الإلكترونية التي هي في طور التشغيل التجريبي، وتشمل موقع الإنترنت الداخلي وتطبيقات فرق العمل، فيما ستتم في المرحلة الثالثة التي ستبدأ قريباً ميكنة العيادات وبيئة التعلم الافتراضية ثم المرحلة الرابعة باكتمال البوابة الإلكترونية وترابط المراحل السابقة كافة، مؤكداً أن المنظومة حظيت بإقبال كبير من المتابعين الذين تجاوز عددهم 50 ألف زائر، في الوقت الذي أصبحت تمتلك الكلية أكثر من 12 شبكة معلوماتية. وأكد سعي الكلية إلى أن تكون في مصاف الكليات المتميزة في المملكة والشرق الأوسط بما يليق بمكانة وجودها في العاصمة المقدسة، وذلك من طريق التجهيزات المتطورة في مجالها ثم التدريب العالي للطلاب والطالبات في المستشفيات ومراكز طب الأسنان داخل المملكة وخارجها، مبيناً أن المعايير التي تعمل بها ترتكز على ثلاثة محاور تعتبر أساسية، أبرزها تهيئة البيئة المناسبة بتجهيز القاعات والاعتماد على كادر أكاديمي ومناهج مفيدة ومطورة، إلى جانب خدمة المجتمع ككلية ناشئة، إذ تم إنشاء نحو 15 صفحة إلكترونية تفاعلية مع الطلبة والأساتذة والمجتمع، منها صفحة «أطفالنا مسؤوليتنا» وفيها تفاعل مباشر مع الأمهات والآباء وهي صفحة تثقيفية مزودة بالمحاضرات والملاحظات وتفاعلات المجتمع. ... وربط مهارات الخريجين الطبية بحاجات سوق العمل