في سلسلة «دارسات مسرحية اصدرت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ثلاثة عناوين مسرحية جديدة هي: « منحنى المسرح الخليجي: دراسات في نقد التجربة» للناقد محمد حسن عبد الله. يقارب الكتاب قضايا عدة في المسرح الخليجي في خمسة محاور يستهلها بقراءة البعد السياسي في مسرح الشيخ سلطان بن محمد القاسمي (حاكم الشارقة) ويتناول تجربة الكاتب القطري حسن رشيد في اطار ثنائية الغياب والحضور ويتوسّع في الحديث عن المسارات التاريخية للمسرح الخليجي خلال نصف قرن، إضافة إلى استعراضه تجارب مسرحية عدة من دولتي قطر والكويت. اما الاصدار الثاني، فهو «محطات في المسرح العربي» للناقد السوري هيثم يحيى الخواجة، ويدور حول ستة محاور منها: «النص المسرحي الإماراتي»، «توظيف التراث في المسرح الإماراتي»، «القدس في المسرح الخليجي» ، إضافة إلى وقفات أخرى مع قضايا مسرحية عربية وغربية. واصدرت الدائرة ايضا كتاب «البهلوان الأخير: أي مسرح لعالم اليوم» للناقد المغربي سعيد الناجي. يبدو الباحث المسرحي المغربي في كتابه الجديد مهموماً بخلخلة الأطروحات النظرية والتاريخية المستقرة في ذاكرة المسرح العربي، فهو ينزع إلى مجابهتها بأسئلة جديدة، مثل: «كيف عرف العرب المسرح»، و «كيف شُغل الرواد بسؤالَي التأصيل والمعاصرة» وسواها، وتبدو هذه الأسئلة جديدة على رغم أنها أُشبعت بحثاً وتمحيصاً من قبل.